بعد غياب طويل..المنصوري تعود لقيادة دورة المجلس الجماعي

انطلقت من قبل قليل من عشية اليوم الأربعاء، بقاعة الاجتماعات بمقر المجلس الجماعي بشارع محمد السادس بجليز، الجلسة الثالثة الخاصة بدورة شهر فبراير، والتي ستخصص وفق البرنامج الذي تتوفر عليه جريدة مراكش الاخبارية، لمناقشة عديد الاتفاقيات والقرارات.
وعرفت الجلسة، حضور رئيسة المجلس الجماعي فاطمة الزهراء المنصوري للجلسة، بعدما غابت لفترة طويلة عن دورات المجلس الجماعي لمراكش، وهو ما جعلها محط انتقاذ من طرف ساكنة المدينة.
ووجدت عمدة المدينة المنصوري في انتظارها، مئات المواطنين امام المقر، حيث استغلوا تواجدها لايصال مطالبهم، في ظل فقدان الثقة في النواب، على غرار ممثلي الجمعيات الرياضية التي تعرضت للظلم في توزيع المنح، إضافة إلى ضحايا الحريق الذي اندلع في سوق الربيع بحي سيدي يوسف بن علي.
ومن بين النقاط المدرجة في جدول الاعمال، الدراسة والمصادقة على مشروع اتفاقية شراكة وتعاون حول تنفيذ برنامج عمل محلي مندمج لتعقيم وتلقيح الكلاب الضالة على مستوى تراب جماعة مراكش، والبث في معايير ابرام اتفاقيات الشراكة بين جماعة مراكش والجمعيات الاجتماعية والثقافية والرياضية على ضوء خلاصات عمل اللجنة الدائمة المختصة.
كما سيتم اطلاع مجلس جماعة مراكش على التقرير الاخباري لرئيسة المجلس في شأن الاعمال التي تم القيام بها في إطار الصلاحيات المخولة اليها طبقا لمقتضيات المادة 106 من القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات، اضافة الى المصادقة على مشروع اتفاقية شراكة متعلقة بتمويل اشغال البرنامج الاستعجالي الخاص باستعدادات مدينة مراكش لاستقبال كأس افريقيا لكرة القدم 2025، مع دراسة التقرير السنوي الخاص بتقييم تنفيذ برنامج عمل جماعة مراكش للمدة 2023 – 2028 السنة الثانية 2024)، واطلاع المجلس الجماعي على بيان حصر النتيجة العامة لميزانية جماعة مراكش برسم السنة المالية 2024 مع برمجة الفائض الحقيقي برسم نفس السنة.
وسيتم كذلك مناقشة، النقاط المتعلقة بتحويل اعتمادات بعض فصول ميزانية جماعة مراكش برسم السنة المالية 2025، وتعديل كناش التحملات المتعلق باستغلال المحلات التجارية بالمركب التجاري سوق الربيع المتواجد بمقاطعة سيدي يوسف بن علي، وتخطيط حدود الطرق العامة لتوسيع جزئي في طريق فاس ونزع ملكية والتخلي عن القطع الأرضية والحقوق العينية والعقارية المرتبطة بها مما تستلزمه العملية من منفعة عامة بالنفوذ الترابي لمقاطعة النخيل.