تفريغ مستشفيات العالم القروي من الأطباء يحاصر وزير الصحة في قبة البرلمان
998 مشاهدة
يبدو أن العرض الصحي في مختلف المراكز الصحية والمستشفيات لا يعكس انتظارات السكان، لاسيما في العالم القروي، ما يزيد من وتيرة الاحتقان الاجتماعي، وهو ما يفسره التعبير عن مواقف السكان بمختلف الأشكال الاحتجاجية.
وحول هذه الوضعية التي تعرفها المستشفيات العمومية نتيجة تفريغها من الأطباء بالعالم القروي، استدعى نواب الأمة وزير الصحة لمناقشته هذا الموضوع خلال أشغال الجلسة المخصصة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب اليوم الاثنين.
كما ستعرف مناقشة عدد من المواضيع المرتبطة بوضعية المستشفيات، وضعف الخدمات الطبية، وأيضا حول تأهيل المنظومة بصفة عامة.
ويعاني سكان العالم القروي من غياب تخصصات طبية في المستشفيات الإقليمية، ما يضطرهم الى البحث عن هذه الخدمات في مستشفيات المدن، ما يستدعي التفكير في اٍعادة انتشار عادل للأطر الطبية لاسيما الطب المتعلق بتوليد النساء الذي تعاني منه مختلف الأقاليم القروية بالمملكة المغربية.
ومن اٍقليم الحوز نمزذجا، أشار فعال جمعوي في إتصال هاتفي مع “مراكش الاخبراية” حول هذا الموضوع، أن مرضى الحوز سئموا من التوجه إلى مستشفى مراكش أو المركز الإستشفائي الجهوي، خصوصا وأنهم يتكبدون معاناة زائدة في التنقل إلى هذه المؤسسات الصحية من جهة ويتعرضون لأنواع الإهانة والمنع بدعوى أن الحوز تتوفر على مستشفى للقرب، مما يفوت عليهم حقهم في العلاج الذي يكفله دستور 2011”.