
أفادت مصادر جيدة الاٍطلاع، أن جهودا تقنية مشتركة بين مصالح السلطات الاٍقليمية بعمالة اٍقليم الحوز، والسلطات المحلية بمختلف الجماعات الترابية، مكنت من اٍعادة صرف دعم الزلزال لعشرات الأسر المتضررة، بعدما انتهت من أعمال تقنية همت إيجاد حلول للمشاكل المرتبطة بالسجل الاجتماعي وبنظام التغطية الاجبارية ” أمو.”
ووجد عدد من المتضررين أنفسهم أمام مأزق بيانات السجل الاجتماعي الموحد التي تم مسكها خلال إطلاق هذه الورش الاجتماعي الحيوي، والذي اعتبر أن عددا من أسر تشترك في مسكن واحد بغرض التحكم في معدل المؤشر الاجتماعي، وهو الأمر الذي ألغى استفادة عدد من الأسر التي تقطن في مساكن متفرقة، ما استدعى إعادة تشكيل لجن تقنية خاصة لعاجلة هذه المعطيات، والتي أثمرت إيجاد حلول ناجعة.
وتوصلت قبيل عيد الأضحى المبارك عشرات الأسر بالدفعات المالية المتبقية بعد حل كافة المشاكل التقنية المذكورة، ما جعلها تنخرط مجددا في ورش إعادة بناء منازلها، وهو ما لقي اٍشادة كبيرة من قبل المتضررين.
وحسب ذات المصادر، فاٍن هذه العملية مازلت مستمرة من أجل إعادة صرف الدفعات المتبقية لحالات قليلة، ويتم معاجلة معطيات بشأنها بتنسيق مع المصالح المركزية.







