
أطلقت ساكنة جماعة سيدي الزوين ضواحي مراكش، خلال اليومين الأخيرين صرخة إنسانية مؤلمة، بسبب حالة فتاة تعاني من اضطرابات عقلية ونفسية، وجدت نفسها تائهة في الشوارع والمقاهي دون حماية أو رعاية .
وحسب المعلومات التي توصلت بها جريدة مراكش الإخبارية، فإن الفتاة تتواجد حاليا بدرب اعمارة الصبان، قرب قاعة رياضية، حيث يحيط بها مجموعة من المراهقين والمنحرفين، بعضهم يعرض عليها المخدرات وسجائر الحشيش، وآخرون يحاولون استدراجها إلى أماكن خالية أو اقتيادها بالقوة إلى منازل مشبوهة، في ظل غياب تام لأي تدخل أمني يحمي هذه الفتاة .
ودقت الساكنة المحلية ناقوس الخطر مناشدة السلطات المحلية والدرك الملكي بسيدي الزوين إلى التحرك الفوري، ونقل الفتاة إلى إحدى المصحات المتخصصة لتلقي العلاج والرعاية، قبل أن تقع فريسة لجرائم قد تهدد حياتها وسلامتها الجسدية والنفسية.
كما أكدت فعاليات مدنية وحقوقية بالمنطقة، أن ترك الفتاة في هذه الوضعية الصعبة وسط الشارع، يشكل تهديدا صريحا لكرامتها وحقها في الحماية، كما يشكل تقصيرا في أداء الواجب الإنساني والأخلاقي تجاه مواطنة مغربية تستحق الرعاية والحماية وليس الإهمال.





