يعد غياب محطة طرقية حديثة وفعالة للنقل بالحافلات من أبرز التحديات التي تواجه ساكنة مدينة إمنتانوت وزوارها ،فرغم المكانة التي تحتلها المدينة إلا أنها لا تزال تفتقر إلى محطة طرقية تستجيب لحاجيات المواطنين وتساهم في تسهيل التنقلات اليومية.
ومنذ سنوات، يطالب المواطنون والفعاليات المحلية بإيجاد حل لهذا الإشكال الذي يعيق حركة التنقل داخل المدينة وخارجها، خاصة وأن المحطة الطرقية تعتبر من البنيات التحتية الأساسية التي تساهم في تنظيم السير وتوفير شروط الراحة والسلامة للمسافرين ،غير أن المدينة ما زالت تعتمد على نقاط توقف عشوائية بحي أدار وأماكن غير مهيأة أمام “مقهى المسافرين”، وهو وضع لا يرقى إلى تطلعات السكان ولا ينسجم مع حجم المدينة واحتياجاتها المتزايدة.
وأعرب عدد من المواطنين عن استيائهم من هذا الوضع، مؤكدين أن غياب محطة طرقية يتسبب في تكدس الحافلات بأماكن غير ملائمة، مما يخلق اختناقات مرورية ويؤثر على سلاسة التنقل، في حين يضطر المسافرون إلى الانتظار في ظروف غير مريحة تزيد من معاناتهم اليومية.
