كشف وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد؛ غياب العدالة المجالية في توزيع دور الشباب، معلقا عن ذلك بقوله “دور الشباب كاتخلعني”، حيث  أن 100 دار شباب مغلقة في المغرب، موضحا خلال تفاعله مع الأسئلة الشفوية بمجلس النواب أمس الإثنين 27 دجنبر، أن  قطاع الشباب يعاني من مشاكل عدة أبرزها أن هذه الدور لا تقوم بالدور المطلوب بسبب ضعف الموارد البشرية.

وأوضح المسؤول الحكومي أن من ابرز المشاكل التى يعرفها هذا القطاع هو غياب عدالة مجالية في دور الشباب حيث  أن جهة طنجة تطوان الحسيمة تتوفر على 111 دار شباب، بينما تضم جهة الشرق 13 دار شباب، إضافة إلى أن جهة فاس مكناس لا يتجاوز عدد دور الشباب فيها 42 مؤسسة. وإذا كانت جهة الدار البيضاء سطات تضم 55 دار شباب، وجهة سوس ماسة 73 دار شباب، فإن جهة مراكش آسفي لا يتجاوز عدد دور الشباب فيها 16.

مؤكدا أن الوزارة عازمة على توقيع اتفاقيات مع جمعيات وطنية ومحلية مهتمة، إضافة إلى إبرام شراكات مع الجماعات الترابية لتمكين دور الشباب من أطر متخصصة.

مبرزا  أنه تمت تغطية 460 دار شباب بالأنترنت، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على توفير دور شباب متنقلة في إطار سياسة القرب من المواطنين.