انتقل إلى المحتوى
مراكش الاخبارية

مراكش الاخبارية

تفاعل بين القارئ و الكاتب و المشاهد

  • الرئيسية
  • سياسة
  • زاوية برلمانية
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • ثقافة وفن
  • رياضةرياضة
  • دولي
  • سياحة
  • كان 2025
  • سياسة

وزارة الداخلية تحث على ضرورة إعمال آليات الديمقراطية التشاركية،يتم من خلالها ضمان مشاركة المواطنات والمواطنين والجمعيات في اتخاذ القرار العمومي.

مراكش الإخبارية 2021-10-06 14:30

 

وجٌهت وزارة الداخلية، دورية  الولاة والعمال ورؤساء المجالس الترابية، تحتهم عبرها على ضرورة إعمال آليات الديمقراطية التشاركية لما لها من مزايا في عملية تدبير الشأن الترابي التشاركي وخلق جو من التعبئة حول العملية التنموية، مؤكدة أنها مستعدة لتقديم الدعم اللازم في مجال تقوية قدرات منتخبي وأطر الجماعات الترابية في ميدان التواصل والديمقراطية التشاركية والحكومة المنفتحة.

و اعتبرت الوزارة  أن الديمقراطية التشاركية، آلية يتم من خلالها ضمان مشاركة المواطنات والمواطنين والجمعيات في اتخاذ القرار العمومي، ووسيلة لتقوية الديمقراطية المحلية في تكامل مع الديمقراطية التمثيلية بهدف ضمان مساهمة المواطنات والمواطنين في إيجاد الحلول المناسبة لحاجياتهم الأساسية وتحسين جودة وفعالية الخدمات العمومية.

واستعرضت دورية وزارة الداخلية، الإطار التشريعي والتنظيمي المتعلق بالديمقراطية التشاركية وكذا الحق في الحصول على المعلومات كرافعة للمشاركة المواطنة، بداية من الدستور الذي أقر الديمقراطية التشاركية المواطنة كـإحدى الركائز الأساسية التي ينبني عليها النظام الدستوري للبلاد، وجعلها من الثوابت الأساسية في إعداد السياسات العمومية وتفعيلها وتقييمها، وكذلك القوانين التنظيمية للجماعات الترابية التي جاءت بعدة مقتضيات تتعلق بإعمال آليات الديمقراطية التشاركية على المستويات المحلية الثلاث.
ووفقا للدورية، فقد نصت هذه القوانين على إحداث هيآت استشارية لدى المجالس المنتخبة، يحدد النظام الداخلي لتلك المجالس كيفيات تاليفها وتسييرها. ويتعلق الأمر بالنسبة لمجلس الجهة  بثلاث هيآت:

الأولى هيئة استشارية بشراكة مع فعاليات المجتمع المدني

تختص بدراسة القضايا الجهوية المتعلقة بتفعيل مبادئ المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع.

الهيئة الثانية، هي هيئة استشارية تختص بدراسة القضايا المتعلقة باهتمامات الشباب

الهيئة  الثالثة، هي استشارية بشراكة مع الفاعلين الاقتصاديين بالجهة تهتم بدراسة القضايا الجهوية ذات الطابع الاقتصادي.

وبخصوص العمالات والأقاليم والجماعات، فيتعلق الأمر، بحسب دورية وزارة الداخلية، بإحداث هيئة استشارية لدى كل مجلس تهتم بشراكة مع فعاليات المجتمع المدني بدراسة القضايا المتعلقة بتفعيل مبادئ المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع.
وتشير الوثيقة، إلى أن نفس القوانين التنظيمية نصت على إحداث آليات تشاركية أخرى للحوار والتشاور، وآلية العرائض الموجهة إلى مجالس الجماعات الترابية من طرف المواطنات والمواطنين والجمعيات، والتي يكون الهدف منها مطالبة المجلس بإدراج نقطة تدخل في صلاحياته ضمن جدول أعماله، وعملت على تأطير كيفية وشروط تقديم هذه العرائض.
كما أشارت إلى أن المراسيم التطبيقية التي تحدد مسطرة إعداد البرامج التنموية للجماعات الترابية اعتمدت المقاربة التشاركية عبر إجراء مشاورات مع المواطنين والمواطنات والجمعيات وفق آليات الحوار والتشاور المحدثة، ومع الهيئات الاستشارية السالفة الذكر لإبداء الرأي قبل مصادقة المجالس المنتخبة على برنامج التنمية الجهوية أو برنامج تنمية العمالة أو الإقليم أو برنامج عمل الجماعة كما جاءت به.

وأبرزت الدورية، أنه على اعتبار أن التواصل مع المواطنات والمواطنين ووضع المعلومات العمومية رهن إشارتهم يمكنهم من مشاركة فعالة في إطار الديمقراطية التشاركية، تضمنت القوانين التنظيمية الثلاث والمراسيم التطبيقية المتعلقة بها عدة مقتضيات تتعلق بالتواصل كعلنية الجلسات وتعليق بمقر الجماعة الترابية جدول أعمال الدورة وتاريخ انعقادها ومقررات مداولات المجلس وقرار إعداد مشروع برنامج التنمية وملخص من التقرير السنوي لتقييم هذا البرنامج و كذا نشر الميزانية بعد التأشير عليها.
وتعززت هذه المقتضيات، بحسب وزارة الداخلية، بإصدار القانون رقم 31-13 بتاريخ 22 فبراير 2018 حول الحق في الحصول على المعلومات، خاصة ما يتعلق بالنشر الاستباقي، حيث يجب على الجماعات الترابية كل واحدة في حدود اختصاصاتها، نشر الحد الأقصى من المعلومات التي في حوزتها بصفة تلقائية، وذلك بواسطة جميع وسائل النشر المتاحة خاصة الإلكترونية منها.
في السياق ذاته، استعرضت دورية وزارة الداخلية، كذلك أهم الأدوات والآليات التي تمت بلورتها من طرف وزارة الداخلية/المديرية العامة للجماعات الترابية في إطار المواكبة وتنفيذا لمخططها الاستراتيجي فيما يتعلق بدعم التواصل وتشجيع المشاركة المواطنة بالجماعات الترابية.

Loading

مراكش الإخبارية
مراكش الإخبارية

Post navigation

سابق نقل عبد الإله بنكيران إلى الخارج لتلقي العلاج
التالي مكتب الاتفاق يحدد موعد الجمع العام السنوي 

قصص ذات صلة

العامل المعزّة يواصل زياراته لمنطقتي أمزميز ومولاي براهيم
  • سياسة

العامل المعزّة يواصل زياراته لمنطقتي أمزميز ومولاي براهيم

2025-12-15 12:00
زلزال الحوز.. اٍعادة فتح مؤسسات تعليمية بمركز أسني وتديلي مسفيوة
  • سياسة

زلزال الحوز.. اٍعادة فتح مؤسسات تعليمية بمركز أسني وتديلي مسفيوة

2025-12-14 17:00
وزير الداخلية يجتمع برؤساء الجهات لتسريع تنزيل الجيل الجديد من برامج التنمية الترابية المندمجة
  • سياسة

وزير الداخلية يجتمع برؤساء الجهات لتسريع تنزيل الجيل الجديد من برامج التنمية الترابية المندمجة

2025-12-12 19:22
الرابط إلى موقع التجنيد

Recent Posts

  • ورزازات تستنفر لمواجهة موجة البرد 2025–2026: تعبئة شاملة لحماية أزيد من 12 ألف أسرة
  • فيديو.. عامل اٍقليم الحوز يترأس اجتماعا اٍقليميا لمواجهة البرد
  • افتتاح الممر تحت ارضي “العياشي” أيام قبل كأس إفريقيا
  • ندوة رؤساء الجامعات توصي بإعفاء فئات من الموظفين والاجراء من رسوم التكوين وتوحيد واجبات التسجيل وطنيا
  • جوائز الفيفا.. اختيار عثماني ديمبلي أفضل لاعب في العالم وأشرف حكيمي ضمن التشكيلة المثالية

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.
زيارة قناة اليوتيوب

ربما فاتتك اخبار محلية

ورزازات تستنفر لمواجهة موجة البرد 2025–2026: تعبئة شاملة لحماية أزيد من 12 ألف أسرة
  • اخبار
  • مجتمع

ورزازات تستنفر لمواجهة موجة البرد 2025–2026: تعبئة شاملة لحماية أزيد من 12 ألف أسرة

2025-12-16 21:50
فيديو.. عامل اٍقليم الحوز يترأس اجتماعا اٍقليميا لمواجهة البرد
  • مجتمع

فيديو.. عامل اٍقليم الحوز يترأس اجتماعا اٍقليميا لمواجهة البرد

2025-12-16 21:13
افتتاح الممر تحت ارضي “العياشي” أيام قبل كأس إفريقيا
  • اخبار
  • محلية

افتتاح الممر تحت ارضي “العياشي” أيام قبل كأس إفريقيا

2025-12-16 21:01
ندوة رؤساء الجامعات توصي بإعفاء فئات من الموظفين والاجراء من رسوم التكوين وتوحيد واجبات التسجيل وطنيا
  • في رحاب الجامعة

ندوة رؤساء الجامعات توصي بإعفاء فئات من الموظفين والاجراء من رسوم التكوين وتوحيد واجبات التسجيل وطنيا

2025-12-16 20:09

الإيواء : ESBW

© 2025 Marrakech7 — جميع الحقوق محفوظة. | DarkNews بواسطة AF themes.