هل تعيد سلطات الحوز فتح مراكز غسل السيارات بعد انتعاش حقينة السدود ؟
1065 مشاهدة
تساءل مهنيو غسل السيارات بإقليم الحوز، عن اٍمكانية عودة السلطات الإقليمية عن قرارها في حقهم بشأن إعادة فتح محلاتهم اٍسوة بالحمامات التقليدية التي عادت الى فتح أبوابها طيلة الأسبوع، وذلك بعد أن حقق الإقليم مخزونا مائيا مهما اثر التساقطات الأخيرة.
وعرفت سدود إقليم الحوز، انتعاشا حيويا في حقينتها بعد الأمطار الأخيرة التي تهاطلت على الإقليم على غرار باقي أقاليم المملكة المغربية، ما خلف ارتياحا كبيرا لدى الجميع.
والتمس مهنيو غسل السيارات من السلطات الإقليمية بالعدول عن قرارها الذي اتخذته سابقا، في غلق هذه المراكز 3 أيام في الأسبوع، بناء على دورية وزير الداخلية المتعلقة بمكافحة أزمة الماء باتخاذ تدابير مهمة بشأن الاجهاد المائي.
غير أن جهات مسؤولة، كانت قد أوضحت سابقا في تصريح لمراكش الإخبارية عبر الهاتف، بأن التدابير المتخذة بشأن مكافحة أزمة الماء، لن يتم التراجع عنها، وذلك راجع بالأساس الى أن تهديد الجفاف مزال قائما، وتداعيتها أثرت بشكل كبير على قطاع الماء، لاسيما المياه الجوفية، وهو ما جعل جميع المصالح الوصية والشريكة الالتزام بالمذكرات الرسمية الرامية الى الحفاظ على الثروة المائية واستغلالها الأمثل ومكافحة كل أشكال تبذيرها.
وتتوقع فعاليات مهنية عدم السماح لهذه المراكز الى إعادة فتح أبواها طيلة الأسبوع، وقد تعمل ذات الجهات المسؤولة على تخفيف هذه الإجراءات.
وتسعى السلطات بتنسيق مع مصالح وزارة التجهيز ووكالة الحوض المائي، ومختلف الجهات الشريكة، اٍلى تنزيل رؤية مشتركة بناء على تعليمات مركزية، تروم الرفع من مستوى اليقظة للحفاظ على الثروة المائية واستغلالها الجيد دون تبذيرها أو ضياعها.
وأكدت فعاليات جمعوية بدائرة أمزميز ل مراكش الإخبارية، على أن مناطق قروية مازالت تعاني من أزمة العطش، وهو ما يستدعي الرفع من مستوى التدخل من قبل الجهات الوصية، دون الاعتماد على المياه الجوفية التي تستنزف بشكل كبير لاسيما في الفترة السابقة حيث تم الاعتماد على الابار بشكل كبير جدا، الأمر الذي سجلت معه مصادرنا تراجعا في نسبة المياه في عدد من الأبار.