تعيش جماعة تاسلطانت على وقع تسيب خطير فيما يخص إجراء نزع عدادات الكهرباء، بعدما أضحى السكان يستفيقون بين الفينة والأخرى دون كهرباء في منازلهم، على الرغم أن البعض منهم لا يتوفر على أي فواتير غير مؤدات.
ويحمل السكان المسؤولية للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، الذي يكلف شركة خاصة بهذه المهمة، يعمل لصالحها مستخدمون بزي مدني وسيارة مدنية لا تحمل أي ملصق للشركة، ويعمدون إلى نزع عدادات الكهرباء دون إشعار القاطنين في المنزل المعني بهذا الإجراء، وهو أمر مخالف للقانون.
وقد تسبب هذا الأمر في نشوب العديد من الخلافات بين المكلفين بالمهمة ومواطنين أدوا فواتيرهم بشكل عادي ثم تفاجأوا بنزع عداداتهم، ومنهم من قدم شكايات وقضى فترة من دون كهرباء، ثم اضطر إلى البحث بنفسه عن العداد لدى الشخص الذي قام بنزعه.
وقد طالب متضرورن بضرورة تدخل الإدارة المركزية والسلطات الحكومية من أجل البث في هذه القضية، معتبرين أن نزع العدادات هو نوع من السرقة والابتزاز في حقهم.