
دعت ثلاث نقابات في مراكش إلى ندوة صحافية بشأن الحوار الاجتماعي مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش- أسفي في إطار واقع تدبير قطاع التربية الوطنية بالإقليم والجهة.
وأكدت نقابات الجامعة الوطنية لموظفي التعليم والجامعة الوطنية للتعليم والنقابة الوطنية للتعليم في بيان عممته اليوم أن التنسيق الثلاثي سيعلن خلال الندوة الصحافية المقررة يوم غد السبت عن البرنامج النضالي لما وصفه البيان ب”تصحيح المسار”.
وأبرز البيان ضرورة عقد هذه الندوة وإطلاع الرأي العام على تفاصيل واقع التعليم بالجهة باعتباره شأنا عاما بعدما “تأكد للتنسيق النقابي الثلاثي بجهة مراكش- أسفي عدم جاهزية الإدارة لحل المشاكل المطروحة وحتى لا تتحول لقاءاته مع الأكاديمية إلى غرف استماع”.
وأشار إلى أن التنسيق النقابي للتنظيمات الثلاثة سيبقى منفتحا على كل المبادرات الجادة والمسؤولة الرامية للنهوض بالشأن التعليمي في الجهة.
ولفت البيان إلى فشل اللقاء الذي عقده مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش-أسفي بمبادرة منه مع النقابات الثلاث بحضور المسؤولين التربويين بالإدارة وأعوان المدير مشددا على الصعوبة خلال النقاش في هذا اللقاء على ضبط منهجية العمل والعلاقة بين التنظيمات النقابية المجتمعة والأكاديمية.
يذكر أن التنسيق النقابي الثلاثي للنقابة الوطنية للتعليم (ف د ش) والجامعة الوطنية لموظفي التعليم (ج و م ت) والجامعة الوطنية للتعليم (ا م ش) بجهة مراكش أسفي، كان أصدر قبل أسبوع بيان وصف تدبير قطاع التربية والتكوين في الجهة ب”المنتكص” وتكريس سياسة الهروب الى الأمام وتعطيل آليات التتبع والتنسيق والكيل بمكيالين مع استمرار الاحتقان في الاوساط التعليمية والتربوية.
وأدان هذا البيان السابق “استمرار مصادرة مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين في جهة مراكش اسفي حق المديريات الإقليمية في حسم قضاياي تدبيرها المحلي، مستهجنا التدبير الأحادي في إسناد مواقع المسؤولية بالأكاديمية وبالمديريات الإقليمية بإخضاعها لمنطق الترشيات القبلية والانتقاء المصلحي والاقصاء الممنهج للكفاءات”.







