استنكر المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة بجهة مراكش آسفي من خلال بلاغ أصدره أمس الثلاثاء الإعتداء الذي تعرض له طبيب بإقليم السراغنة من طرف مندوب وزارة الصحة والحماية الإجتماعية بإقليم الحوز.

وحسب ما كشف المكتب النقابي، فإن مسلسل الاعتداءات على الشغيلة الصحية عاد من جديد، لكن هذه المرة من داخل المنظومة الصحية ومن المسؤول الاول عن تقويم اختلالاتها بإقليم الحوز، والذي عرض الطبيب للاعتداء داخل مقر المديرية الجهوية للصحة بتاريخ 14 اكتوبر 2022.

وأضاف البلاغ أنه وعلى إثر هذا الاعتداء الذي وصف بالشنيع، والذي وصل حد الإيذاء اللفظي والجسدي وأمام كاميرات المراقبة بالمديرية الجهوية، شجب المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة، وأدان هذا الاعتداء، حيث طالب الجهات المسؤولة بوضع حد لعدوانية المسؤول المعروف بماضيه في هذا النوع من المغامرات، عندما كان مندوبا بإقليم قلعة السراغنة وتم إعفائه بعد احتجاجات متتالية لنقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، ليعاد تعيينه في ظروف غامضة وضدا على إرادة الشغيلة وفعاليات المجتمع المدني.

ودق المكتب النقابي ناقوس الخطر بسبب التعيينات العشوائية في مناصب المسؤولية، حيث طالب المديرية الجهوية للصحة بمراكش آسفي إلى اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة بخصوص واقعة الاعتداء بكل تجرد وحيادية، وكذا إفراغ محتوى كاميرات المراقبة الموضوعة بمكان الاعتداء على قرص مدمج، وتزويد الضحية بنسخة منه من أجل التقاضي .