مشاهدة : 2468

معاناة عاملات النظافة بالمؤسسات التعليمية والمستشفيات تدخل البرلمان

معاناة عاملات النظافة بالمؤسسات التعليمية والمستشفيات تدخل البرلمان


تعاني عاملات النظافة اللواتي يشتغلن بالمؤسسات التعليمية والمستشفيات من مخاطر ومشاكل كثيرة، رغم قلة اجورهن الشهرية التي لا ترقى إلى المستوى الأدنى للأجور.

وفي هذا الصدد، فقد كانت هاته المعاناة محور سؤال تقدمت به المجموعة الكنفدرالية الديموقراطية للشغل، خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية التي انعقدت اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، حيث تساءلت المجموعة عن مدى احترام شركات المناولة وشركات التشغيل المؤقت لمدونة الشغل، وعن مدى مراقبة وزارة التشغيل لنشاطهما.

وأكدت المجموعة في سؤالها، على أن الفوضى تحكم هذا المجال، كما أن الحكومات المتعاقبة تشجع على التشغيل المؤقت، الذي بات يشكل مجالا مناسبا لهضم حقوق الاجراء في ظل غياب المراقبة، مشيرة إلى نموذج عاملات النظافة بالمؤسسات التعليمية، اللواتي يشتغلن لأكثر من 12 ساعة في اليوم بالرغم من أن الشركة المكلفة بهن تصرح ب4 ساعات عمل في اليوم، ناهيك عن تعدد المهام التي يقمن بها، من تنظيف وحراسة وقضاء أغراض أخرى للأطر التربوية والإدارية، وهو ما يجعل الأساتذة يقومون بتجميع مبالغ مالية لمساعدة هاته الفئة اجتماعيا.

وفي نفس السياق، رصدت المجموعة معاناة عاملات النظافة بالمستشفيات، حيث أشارت إلى أن هاته الفئة تقوم بتنظيف آليات ومعدات بمختبرات هاته المؤسسات، وهو ما يشكل خطرا عليهن، وبالتالي على الوزارة أن تفكر في توفير العمل اللائق لهن وفي حمايتهن اجتماعيا.

ومن جهته قال وزير التشغيل، على أن الوزارة تقوم بتفتيش هذا النوع من الشركات، وفي حالات قليلة تصطدم بخروقات في هذا المجال.

واشار أمكراز في جوابه، على أن ما يعقد مهام التفتيش ورصد الخروقات في هذا الباب، قلة عدد مفتشي الشغل، حيث أكد الوزير على أن عدد هؤلاء سيتم مضاعفته خلال هاته السنة، إلى جانب عقد اللجنة الثلاثية التي ستتدارس بشكل دقيق هذا النوع من المشاكل.

5 commentaires sur “معاناة عاملات النظافة بالمؤسسات التعليمية والمستشفيات تدخل البرلمان

  1. 385971 264817I found your weblog web site on google and check several of your early posts. Continue to sustain up the superb operate. I just further up your RSS feed to my MSN News Reader. Looking for forward to studying extra from you in a although! 862506

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

اخر الأخبار :