مصير مجهول يواجه المئات من العاملين في القطاع السياحي بمراكش

يواجه المئات من العاملين في مختلف المهن المرتبطة بالقطاع السياحي في مدينة مراكش مصيرا مجهولا، في ظل الأزمة التي أثرت بشكل كبير على المقاولات والمؤسسات السياحية.
وإلى حدود الساعة فإن العديد من العاملين في القطاع السياحي يجهلون تاريخ العودة للعمل، خاصة المستخدمين في الفنادق والمرشدين السياحيين وسائقي سيارات النقل السياحي المياومين.
ومن المعلوم أن القطاع السياحي بالمدينة الحمراء، يشغل نسبة مهمة من اليد العاملة تتجاوز 25 في المائة من مجموع السكان، باعتبارها العاصمة السياحية للمملكة.
وبعد أزيد من ثلاثة أشهر من التوقف عن العمل لم تتضح الرؤية بشأن استئناف مجموعة من الأنشطة السياحية، أمام تحديات أخرى متعلقة بالوضع المادي والاجراءات الوقائية المفروضة مستقبلا.