يعيش قطاع النقل السياحي على مستوى مدينة مراكش مجموعة من المشاكل التي تؤرق بال المهنيين، ومن أجل الوقوف على وضعية القطاع والصعوبات التي يواجهها، يجيبنا محمد بامنصور، الكاتب العام للفدرالية الوطنية للنقل السياحي عن بعض الأسئلة.
كيف ترون وضعية القطاع في مراكش ؟
وضعية القطاع بمراكش تسير من سيء إلى أسوأ بفعل التدخل البشري وغياب المراقبة والممارسات الغير المجدية لتطوير القطاع إلى الأحسن.
ما هي أبرز المشاكل التي يعاني منها قطاع النقل السياحي على مستوى مدينة مراكش ؟
مشاكل القطاع على مستوى مدينة مراكش متعددة، النقطة الأولى وهي الوباء الذي سيفتك بالسياحة عمومًا، يتعلق بنقط بيع الجولات على الأرصفة وبجنبات المتاجر ومحلات الخياطة ومحلات بيع الخضر وفوق أسطح المقاهي والمطاعم وبداخل بعض الفنادق بطرق غير قانونية واستغلال بعض العلاقات ودفع المقابل أو ما يعرف (بالملزومة) لحمايتهم وإبلاغهم بموعد الحملات التي تشنها السلطات بين الفينة والأخرى، وتبقى نقط بيع الجولات بدون ترخيص هي أكبر عملية للنصب على الزبناء الأجانب وأمام الملأ، لأنها تضرب الاقتصاد والصناعة السياحية في العمق وتبيع الوهم ومنتوج غير واقعي وفارغ المضمون، والنتيجة هي عدم كسب ثقة وتعاطف الزبناء، وهو ما تؤكده آلاف الشكايات على المواقع الإلكترونية وبصفحات المواقع الاجتماعية.
أما المشاكل الأخرى فنلخصها فيما يلي:
– عدم تخصيص محطات لوقوف حافلات النقل السياحي أمام المزارات والمواقع الأثرية
– تفشي ظاهرة النقل الغير المرخص
– عدم وجود أي دعم لقطاع النقل السياحي خصوصًا وأن القطاع مرتبط بالأحداث العالمية والمحلية
– غياب الحوار الجاد وعدم استشارة المهنيين قبل اتخاذ القرارات الخاصة بالقطاع
– المناوشات بين سائقي سيارات الأجرة والنقل السياحي أمام الفنادق وبمحطة سيارات الأجرة المحاذية لبوابة المطار وكذالك أمام محطة القطار، مع العلم أن سيارات الأجرة الكبيرة ليس من حقها العمل داخل المدينة وإنما فقط خارج المدينة لمسافة 50 كلم والعودة فارغة.
– إبعاد ممثلي النقل السياحي من المجلس الجهوي للسياحة
ما هي أبرز مطالب المهنيين لتطوير القطاع ؟
نطالب بتخصيص مرآب مجاني بمطار المنارة وكذا توفير أماكن خاصة بالمهنيين كأماكن العبادة، و مراعاة قدرتهم الشرائية كالشاي والماء والمأكولات الخفيفة، كباقي مرتادي المطار ببعض القطاعات التي لها علاقة بالعمل.
