انتقل إلى المحتوى
مراكش الاخبارية

مراكش الاخبارية

تفاعل بين القارئ و الكاتب و المشاهد

  • الرئيسية
  • سياسة
  • زاوية برلمانية
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • حوادث
  • ثقافة وفن
  • رياضةرياضة
  • سفراء
  • خارج الحدود
  • جامع الفنا
  • سياحة
  • مقالات الراي

ليت الشعب يحي ساعة…! أو عندما يصدق السياسي وهو كذوب

مراكش الإخبارية 2020-11-09 15:55

يفتح سفر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى ألمانيا للعلاج من مضاعفات الإصابة بفيروس سارس كوف-2 نقاشا حول مسؤولية القادة السياسيين تجاه شعوبهم لاسيما في الأوضاع الصحية الحرجة وفي مثل الظروف الجارية لجائحة كوفيد-19 التي تعصف بدول العالم.

ومثل تبون كثيرون يؤثرون تلقي العلاج خارج بلدانهم وعلى أيدي أطباء أجانب يفضلونهم على الأطر الصحية من مواطنيهم كما يفضلون المراكز الاستشفائية على مثيلاتها التي يتفاخرون بتشييدها وتجهيزها وتأطيرها ولكن لا ثقة لهم فيها.

وأمام الحالات الكثيرة والمتعددة للعلاج في بلاد العجم، ينفضح زيف الشعارات التي تتغنى بشتى صنوف أناشيد جوقة القادة وكورال السياسيين عن التنمية والإصلاح والنهضة والكرامة ورغد العيش… وتنكشف أكذوبة الألوكة التي يعلم الشعب أنها كذبة كبيرة ولكن يصدقها ويعيش فيها.

ألوكة “العام زين” لها أكثر من صيغة لفظية ومعناها ثابت غير متحول في رقعة جغرافية على خريطة السياسة غير القابلة ان تكون ممارسة واقعية لفائدة شعب متطلع دوما للحرية والكرامة وللحياة…التي هي دون السياسيين الكبار والزعماء والقادة، موت بحثا عن عمل وموت بحثا عن دواء في مركز صحي، وموت سعيا لتأمين كسرة خبز وموت توسلا لسرير مرض في مشفى، وموت في رحم لجنين يرفض الاقبال على حياة بلا كرامة…

لا عجب لمواطن من شعوب تموت، أن يئن تحت وطء الجائحة يتمنى القبر ولا يلقاه وربما اللحد أهون في بلاده من سرير ودواء وجهاز تنفس في قاعة إنعاش إن يكن الذي عليه توفير كل ذلك سخرت له أقدار كرسي أن تفتح السماء أجواءها لمداواته طائرا وفي الارض لعلاجه راقدا وحتى في البحر وهو سابح تطوف به ملائكة الرحمة ثيابهم بيض وعيونهم زرق وخضر وهم شقر يهشون الموت من حوله ان تحوم…

الموت في بعض البلاد ليست واحدا، فلكل موته وبعض الموت بحين الأجل وليس الحديث عن هذه بل، تلك التي يتمناها المرء لو تمهله حتى يشهد الحياة ساعة ويعيشها متعة وكرامة يوما ثم يدفن نفسه بنفسه.

هينة شعوب ميتة حين تمر العقود وعودا ولا يتغير شيء والعالم الحر فيه يصدق السياسي وهو كذوب لأن الشعب حي والبلاد ضمير يقظ، والصوت يصنع الفرق.

Loading

مراكش الإخبارية
مراكش الإخبارية

Post navigation

سابق 16 مطعما سياحيا بمراكش يستأنف نشاطه.. ولجنة ولائية تتدارس وضعية بقية المطاعم
التالي إدبعلي يطرح معاناة ساكنة العالم القروي بالصويرة مع الماء والطرق على الوزير اعمارة

قصص ذات صلة

بَيْنَ السِّيَــاسَةِ والرِّيَــاضَة، أَيَّتُهَــا عَلاَقَــة؟ (كُـــرَة القَــدَم في المَغْــرِبُ نموذجا)
  • مقالات الراي

بَيْنَ السِّيَــاسَةِ والرِّيَــاضَة، أَيَّتُهَــا عَلاَقَــة؟ (كُـــرَة القَــدَم في المَغْــرِبُ نموذجا)

2025-12-05 22:52
الذكاء الاصطناعي وعالم السياسة… من يحكم من؟
  • مقالات الراي

الذكاء الاصطناعي وعالم السياسة… من يحكم من؟

2025-11-21 14:00
عيد الوحدة : تتويج ملكي لمسار الانتصار الدبلوماسي وحسم نهائي لملف الصحراء المغربية
  • مقالات الراي

عيد الوحدة : تتويج ملكي لمسار الانتصار الدبلوماسي وحسم نهائي لملف الصحراء المغربية

2025-11-07 11:34
الرابط إلى موقع التجنيد

Recent Posts

  • مبادرة إنسانية باليوسفية لحماية مهاجرين من دول جنوب الصحراء من قسوة البرد
  • معرض “إيف سان لوران: مجموعة هاميش بولز” يختم عاما كاملا من الاحتفاء بالإبداع والجمال
  • “المعجون” يرسل شخصا الى المستشفى ضواحي مراكش
  • عامل اٍقليم الحوز في زيارة لمناطق الزلزال بأمزميز
  • تقدم أشغال بناء مركز لجمع وإيواء الحيوانات الضالة بمراكش

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.
زيارة قناة اليوتيوب

ربما فاتتك اخبار محلية

مبادرة إنسانية باليوسفية لحماية مهاجرين من دول جنوب الصحراء من قسوة البرد
  • مجتمع

مبادرة إنسانية باليوسفية لحماية مهاجرين من دول جنوب الصحراء من قسوة البرد

2025-12-06 18:00
معرض “إيف سان لوران: مجموعة هاميش بولز” يختم عاما كاملا من الاحتفاء بالإبداع والجمال
  • ثقافة وفن

معرض “إيف سان لوران: مجموعة هاميش بولز” يختم عاما كاملا من الاحتفاء بالإبداع والجمال

2025-12-06 17:00
“المعجون” يرسل شخصا الى المستشفى ضواحي مراكش
  • مجتمع

“المعجون” يرسل شخصا الى المستشفى ضواحي مراكش

2025-12-06 15:00
عامل اٍقليم الحوز في زيارة لمناطق الزلزال بأمزميز
  • سياسة

عامل اٍقليم الحوز في زيارة لمناطق الزلزال بأمزميز

2025-12-06 13:00

الإيواء : ESBW

© 2025 Marrakech7 — جميع الحقوق محفوظة. | DarkNews بواسطة AF themes.