في فقرتنا لهذا الأسبوع الخاصة بتقديم ثلاثة أسئلة متعلقة بتداعيات كورونا لأحد ضيوف موقع « مراكش7″، سنستقبل لاعب الكوكب المراكشي هشام النوالي، لمعرفة كواليس تداريبه داخل المنزل، بعد تعليق الأنشطة الكروية بالمغرب، وكذا كيفية تعامله مع التمارين.

كيف تلقيتم كلاعبين خبر توقيف الأنشطةالرياضية بعد تفشي وباء كورونا، ونعلم أن فريقك توصل بالقرار قبل ساعات قليلة من خوضلقاء مهم ؟

نعم تلقينا كلاعبين خبر توقيف الأنشطة الرياضية أولابنوع من التفاعل الإيجابي، لأن الهدف الأساسي من الرياضة هو الإبقاء على الحق في الحياة، واحترام حقوق الناس في العيش الكريم والأجواء الصحية السليمة، لذلك فلا يمكن لنا إلا أن نحترم هذا القرار ونعتبره مشاركة منا في الإبقاء على الأجواء الصحية إيجابية بين المواطناتوالمواطنين، ولكي لا نصنع تجمعا قد يضر المستوىالوقائي، الذي تبنته واعتمدته الحكومة المغربية والجهاتالمسئولة، خاصة منها وزارة الصحة ووزارة الداخلية.

نحن نعتبر أن هذا القرار هو قرار يصب في مصلحة المواطنين جميعا وفي مصلحة اللاعبين وكل الرياضيين، وفي مصلحة الأندية المغربية بشكل عام.

وفيما يخص إصدار هذا القرار قبل ساعات قليلة من خوضنا لمواجهة ضد الراسينغ البيضاوي، لا يمكننا الا ان نحترم هذا القرار ونعتبره من الإجراءات المهمة لصالح الجميع.
كيف تتعامل مع التداريب بداخل المنزل ؟

لم أتوقف عن التداريب حتى وإن كان هذا القرار يوقف المنافسات الكروية، أنا أتدرب بشكل يومي في المنزل وفي حديقة المنزل، التي حولتها إلى ملعب مصغر، وأعتبر الأمر طقسا يوميا.

أجواء التداريب هي إيجابية جدا، أقوم بها للحفاظ على المستوى البدني، وعلى الجاهزية اللازمة ، وأقوم بالتداريب طبعا وفق أجندة يومية وبتشجيع من الأسرة التي أتواجد في أحضانها بالرباط، وبالإستفادة من إسناد القرب من الأسرة.
هل هذا التوقيف من شأنه أن يؤثر بدنيًا على اللاعبين ؟

بطبيعة الحال هذا التوقف قد يكون له أثرا على المستوى البدني للاعبين، هذا من الأكيد، لأن نقص المنافسة أولا، ثانيا الابتعاد عن التدريب تحت أنظار المدرب، ومع الأجواء الفنية المرسومة، لذلك فالمجهود الشخصي للاعبين في المنازل على مستوى التداريب، قد لا يصل إلى مستوى التداريب تحت إشراف المدرب والطاقم الفني، مع ذلك هذا الإجراء هو إجراء يمس جميع اللاعبين في جميع المستويات وفي جميع البلدان، لذلك فالانطلاقة المقبلة إنشاء الله بعد الانتهاء من جائحة كورونا، سيكون بنفس المستوى على اعتبار أن جميع اللاعبين لم يستفيدوا كلهم خلال فترة التوقف من التدريب تحت إشراف المدربين، ولذلك فإن هذه النقطة قد تعني الجميع، والأهم فإننا كلاعبين لابد وأن نستمر في العلاقة مع التدريب حتى وان كان على مستوى المنازل فقط.