كما يعاني العديد من المصابين بالحمى من قشعريرة أو ارتعاش، حتى مع ارتفاع درجة حرارتهم، وذلك لأن الجسم يحاول رفع درجة الحرارة لمعالجة سبب الحمى، وفقا لموقع « بيزنس إينسايدر ».
ويعاني العديد من المصابين بالحمى من احمرار الوجنتين، ويحدث هذا عندما يفتح الجسم الأوعية الدموية، وهي عملية تعرف باسم توسع الأوعية، ما يزيد من تدفق الدم إلى الجلد ويسبب احمرارا.
ويعاني الكثير من الأشخاص المصابين بالحمى أيضا من التعرق، وهي محاولة الجسم لتنظيم درجة الحرارة والتهدئة، ولكن قد يكون ذلك خطيرا، إذا كنت لا تشرب كمية كافية من الماء.
وتقول إحدى المشاركات في الدراسة، جوردانا هابر: « مع ارتفاع درجة الحرارة، يمكننا أن نفقد كمية كبيرة من السوائل من خلال التعرق. وإذا كنت تعتقد أنك مصاب بالحمى، فابحث عن علامات الجفاف، بما في ذلك جفاف الفم أو العطش الشديد أو الارتباك ».
وعند محاولة تشخيص الحمى دون مقياس حرارة، غالبا ما يلمس الناس جبينهم، ولكن هذا لن يجدي نفعا، لأن جسمك كله يشعر بالحرارة.
ومع ذلك، فإن وجود شخص آخر يلمس جبهتك يمكن أن يكون وسيلة فعالة لاكتشاف الحمى دون مقياس حرارة، كما تقول هابر، خاصة إذا كنت تعاني من تلك الأعراض الأخرى.
من جانبه، قال رئيس المجموعة الطبية لأطباء العائلة في سانتا مونيكا، ديفيد كاتلر، إن الحمى يمكن أن تجعل الناس يشعرون بالحرارة أو البرودة.
وأضاف « قد تشعر بأنك تبدو متوردا (مع جلد وردي) أو بالرجفة، وكلاهما يشير إلى أن جسمك يحاول خفض درجة حرارتك ».
وبشكل عام، من المهم مراقبة أعراض الحمى وشدتها، بدلا من درجة الحرارة المحددة التي يعاني منها الشخص.
وغالبا ما يصاب الأطفال بحمى شديدة لكنهم يتصرفون بشكل طبيعي. ويقول كاتلر إنه في هذه الحالة، من المحتمل ألا يحتاجوا إلى عناية طبية.
ومع ذلك، يجب على الشخص الذي يعاني من أعراض شديدة، مثل الارتباك الشديد أو صعوبة التنفس، التماس العناية الطبية حتى لو كان مصابا بحمى منخفضة.
ويجب على الأشخاص الذين يعانون من صعوبة في التنفس أو طفح جلدي أو حمى أعلى من 38 درجة مئوية الاتصال بطبيبهم.