مدينة دمنات تعاني في صمت حيت الوضع الصحي اصبح يوصف بالكارثي اذ تم تنقيل مستعجلات ومصلحة الولادة من مستشفى القرب الى المركز الصحي (اسران) هذا الاخير الذي لا يتوفر على ادنى شروط العمل ولا يتوفر حتى على التجهيزات اللازمة حيت عقدت الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل اجتماعا مع المندوب الصحي بازيلال في يوم 16 ابريل المنصرم الذي خلص الى تسطير محضر الاجتماع الذي لم يلتزم به المندوب بعد انقضاء اكثر من شهر.
حيت اصبح هذا المركز الصحي غير صالح للممارسة الطبية السليمة،اضافة الى الاجهاد الذي بات يعيشه جل الموظفين وغياب ابسط شروط العمل ووسائل العلاج وأن حالة المركز الصحي تضع حياة المواطنين على المحك، بسبب “الاكتظاظ” ونذرة الأسرة المخصصة لمراقبة الحالات الحرجة التي تتوافد بكثرة خلال فترة الذروة التي تمتد من شهر ماي إلى أكتوبر.
بالإضافة إلى انه تم تنقيل طبيب الولادة وطبيبة الجراحة بدون اي معوض مما اصبح يهدد حياة النساء الحوامل والمرضى اضافة الى اغلاق مصلحة الاشعة و التحاليل الطبية في وجه المرضى زد على ذلك ان النساء الحوامل يدفعن ثمن نقلهن الى المستشفى الاقليمي بازيلال او المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش
كما بات مستشفى القرب المذكور تغزوه الفئران والحشرات كما هو مبين في الفيديو أعلاه فهل سيتحرك المسؤولون قبل فوات الاوان؟