وذكر بلاغ لجمعية الصويرة-موكادور أن هذه التحفة الفنية، التي اختير لها عنوان “بسمات موكادور”، ستزين الحائط الذي يبلغ عرضه 30 مترا وعلوه 2.5 أمتار، وستعكس بورتريهات لأطفال حاضرة الرياح، المبتسمين للحياة.
وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه المبادرة تروم “تأطير أطفال المدينة حول إنجاز فني، لأن الفنانة تعتبرهم المستقبل”.
وأكدت الفنانة تور، حسب البلاغ، أن “بسمة الطفل تعطي الأمل في غد أفضل”.
ومن المنتظر أن يكتشف 49 طفلا، تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عاما، عالم فن الشارع عبر ورشة تنظمها جمعية الصويرة-موكادور وتنشطها الفنانة الإسبانية كاترينا تور والمصور الفوتوغرافي الفرنسي-الإيطالي، غاييل فارانو، في سياق مبادرة غير مسبوقة بالنسبة لأطفال مدينة الرياح.
وعبرت كاترينا تور عن الأمل في وضع اللمسات الأخيرة للجدارية بمعية أطفال الصويرة، بغية جعلهم يعبرون عن ابتهاجهم بهذه التحفة.
وأكد البلاغ أن مشروع الجداريات عمل فريد بالنسبة للمصور الفوتوغرافي وللفنانة الاسبانية وكذا للأطفال، مبرزا أنه يشكل فضاء مثاليا للحوار والإبداع.
من جهته، وعد غاييل فارانو بإنجاز شريط فيديو يضم مشاهد غير مسبوقة حول كواليس إنجاز هذه الجدارية.
وتأتي هذه المبادرة في إطار الأنشطة الثقافية والفنية التي تنظمها جمعية الصويرة-موكادور، وامتدادا للالتزام التاريخي للجمعية لفائدة تجميل المدينة ودعم الثقافة والفن والفنانين.
وخلص البلاغ إلى أن هذه التحفة الإنسانية “لن تتوانى عن استقطاب الجمهور واستمالة فضول ساكنة وزوار مدينة الرياح”.