فنادق مراكش تضحي بمستخدميها في عز كورونا مستغلين غياب الرقابة
2622 مشاهدة
بدأ ناقوس الخطر يدق مع الارتفاع المهول في حصيلة المصابين بوباء كورونا بالمدينة الحمراء، حيث باتت الحالة الوبائية مقلقة للغاية، وهو ما دفع عديد الفعاليات إلى توجيه أصابع الاتهام إلى جهات مختلفة، بما فيها القائمين على فنادق مراكش، التي تحولت إلى بؤر لتفشي الفيروس وسط المستخدمين وعائلاتهم.
ورجح مصدر طبي فضل عدم ذكر اسمه أن تكون فنادق المدينة الحمراء، التي توافد عليها عدد كبير من السياح الاجانب بعد إعادة فتح الحدود الجوية، إضافة إلى الحفلات والاعراس السبب الرئيسي في ارتفاع أعداد المصابين بكورونا على مستوى مراكش، حيث تحولت إلى بؤر لتفشي الفيروس.
ذات المصدر كشف أن السبب وراء تحول فنادق المدينة إلى بؤر لتفشي الفيروس، راجع بالاساس إلى توافد عدد كبير من السياح الأجانب وكذا المهاجرين المغاربة غير الملقحين، إضافة إلى عدم احترام القائمين على الوحدات الفندقية للتدابير الاحترازية والوقائية، على غرار اخضاع العاملين والنزلاء لتحاليل الكشف السريع عن كورونا يوميا، وكذا الزامية الوافدين بالتوفر على وثيقة تلقيهم للتلقيح، مع توفير المستلزمات الوقائية للمستخدمين.
ويسائل ارتفاع حالات الاصابة بالفيروس داخل فنادق المدينة الحمراء الجهات المسؤولة، التي يفترض عليها تعيين لجن مراقبة تحرص على التتبع اليومي للوحدات الفندقية، للوقوف على ما مدى التزامها بالاجراءات الاحترازية والوقائية، وذلك لتفادي تحول مراكش إلى مدينة موبوءة.