شهدت مدينة مراكش اليوم الجمعة 31 دجنبر استقبال فعاليات جمعوية لفسطينية مغربية من أصول مراكشية، ويتعلق بالسيدة عائشة المصلوحي المقيمة بالقدس الشريف، وبالضبط في زاوية المغاربة.

وشهد اللقاء إلقاء كلمة لعائشة المصلوحي ذكرت خلالها بالروابط الإستثنائية التي تجمع الشعبين المغربي والفلسطيني، والدعم المغربي للقضية الفلسطينية الذي يتكرر عبر التاريخ، معرجة على تاريخ هذا التعاون في محطات تاريخية خالدة، ومن أبرزها مساندة المغاربة خلال عهد الدولة الموحدية لصلاح الدين الأيوبي بعد استنجاده بهم.

كما تحدثت المصلوحي عن معاناة المقدسيين اليومية مع مخططات تهويد القدس الشريف، وويلات الاحتلال والاستيطان، وصمود الشعب الفلسطيني أمامها.

وتنحدر السيدة عائشة المصلوحي من أم فلسطينية وأب مغربي من منطقة تامصلوحت ضواحي مراكش هاجر إلى القدس واستوطنها، وتعيش الآن في « الزاوية المغربية » بالقدس، وهي آخر معلمة متبقية من حارة المغاربة بالقدس الشريف.