كذبت فدرالية النقل السياحي بالمغرب ما جاء في بيان مشترك صدر الأسبوع الماضي من طرف المجموعة المهنية لبنوك المغرب والجمعية المهنية لشركات التمويل، حول تفاعل هذه الاخيرة مع ملف قطاع النقل السياحي.
وأكدت الفدرالية في بلاغ لها، توصل موقع “مراكش 7” بنسخة منه، أن البيان المشترك كان مليئا بالمغالطات، خاصة نقطة الاستجابة لـ 57 ألف طلب تأجيل سداد الديون، في الوقت الذي لا تتعدى حظيرة النقل السياحي بكل ربوع المغرب 13 ألف عربة، بما فيها العربات المقتناة بدون مصارفة والتي سددت مديونيتها.
واستغربت الفدرالية من سلوك الهيئتين المذكورتين، مؤكدة انه منذ إقرار عقد البرنامج لإنعاش قطاع السياحة شهر غشت الماضي، مازالت وإلى حدود اليوم لم تصدر المجموعة المهنية لبنوك المغرب أي صيغة تخص تأجيل سداد الديون والفوائد المترتبة عليه، كما أن شركات التمويل مازالت تجر وكالات النقل السياحي إلى القضاء فيما يخص ديون فترة الجائحة.
وفي تصريح للكاتب العام للفدرالية، خص به موقعنا، أكد أن شركات القروض تغالط الرأي العام وتتكلم عن دراسة طلبات التأجيل، مشيرا أن المطلب الرئيسي والشرعي للمهنيين هو تأجيل سداد الديون بدون فائدة التأخير إلى غاية تعافي القطاع من تداعيات جائحة كورونا والقوة القاهرة وغلق الحدود.
