عمليات حجز عربات النقل السياحي تشعل فتيل الحرب بين المهنيين وشركات التمويل

استنكرت الفدرالية الوطنية للنقل السياحي ما وصفته بالممارسات « اللا أخلاقية واللا حضارية والبعيدة عن المهنية »، التي تنهجها بعض مؤسسات التمويل، من خلال خرق الاتفاق المبرم بعدم استرجاع العربات والحافلات السياحية.

واشتعل فتيل الحرب بين المهنيين وشركات التمويل بعد الواقعة التي تعرض لها أحد مهنيي النقل السياحي، أمس الثلاثاء بالرباط، حيث عمد ممثلو شركة لتحصيل الديون مكلفة من طرف إحدى شركات التمويل إلى سلب السائق عربته بالقوة بأحد المدارات بمدينة سلا ليتم التخلص منه  أمام محطة القطار رفقة أمتعته مطالبين اياه بالعودة إلى مراكش دون الاكتراث بمصير السياح رغم استدلاله بدفتر التحملات 2020-2022.

ووصفت الفدرالية، في بلاغ توصل موقع « مراكش 7 » بنسخة منه، هذه الواقعة ووقائع أخرى مشابهة يتعرض لها المهنيون، ب »حرب عصابات »، توظف فيها شركات تحصيل الديون كل أشكال العنف والسب والشتم.

وقد حذرت الفدرالية بعض شركات التمويل من تداعيات عرقلة سيارات وحافلات النقل السياحي في الطريق العام وحملتها مسؤولية ردود فعل مهني النقل السياحي، مطالبة بتدخل الدولة المغربية لحماية المقاولات السياحية المغربية المتضررة من تداعيات جائحة كرونا وإرغام مؤسسات التمويل المتمردة على احترام عقد البرنامج 2020-2022  واعتماده مرجعية ملزمة للجميع.