قال عبد العالي دومو الرئيس السابق لجهة مراكش أنه منذ ثلاثة أشهر ونحن ننتظر اصلاح عطل  » راديو خاص بفحص القلب » ولم نجد مخاطبا على المستوى الجهوي.

وفي تفصيل الموضوع قال المسؤول السياسي والاستاذ الجامعي « عبد العالي دومو »  في مداخلة له في اطار ندوة وطنية تحت عنوان تأملات في مسارات الجهوية المتقدمة بالمغرب على ضوء انتخابات 08 شتنبر 2021، من تنظيم مركز afromed، أنه « منذ شهرين وأنا اراسل المسؤولين شخصيا  لإجراء عملية على القلب في حالة استعجال، وبعد جهد جهيد توصلنا إلى الطبيب من أجل اجراء العملية، ليتوقف المسلسل ونعجز أمام وجود  » جهاز راديو معطل » من أجل تشخيص وضع المريض بدقة ونوع العملية،  مردفا أنه ومنذ ثلاث اشهر وهو في حالة عطالة ولا من مخاطب على المستوى الجهوي.

 جاء ذلك في اطار حديثه عن « تفعيل النموذج التنموي ورهان النجاعة المجالية للدولة » حيث توقف عند الاشكالات التى تعترض المسؤول الترابي في تنزيل الفعل التنموي حيث قال أن المسؤول السياسي الترابي لا يتوفر على صلاحيات في القطاعات الحيوية « الصحة ، التعليم، الماء.. » وهو ما اعتبره الخبير الاقتصادي حيفا تجاه الفاعل السياسي المحلي مردفا أن الدولة المركزية  هي فقط من تتوفر على الموارد والصلاحيات، مضيفا أن المجال الترابي في حاجة لإعمال آليات الالتقائية أكثر من المركز، مطالبا الدولة بتحديد محاور مع الفاعل المحلي أي أن الدولة المركزية يجب عليها أن تحدد محاور وحيد ومحددا على المستوى الجهوي لتحقيق النجاعة على غرار النموذج الفرنسي كما قال.

ومن جهتنا حاولنا ربط الاتصال مرارا بمدير المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس لاستفساره حول ما ورد على لسان عبد العالي دومو إلا أن هاتفه كان خارج التغطية.