اضطرت طائرة سويسرية على متنها متطوعون قادمون إلى مراكش للمساعدة في عملية إغاثة ضحايا الزلزال إلى العودة لنقطة انطلاقها، رغم أنها كانت قريبة من الهبوط في مطار المنارة الدولي.

وأقلعت الطائرة نهاية الأسبوع الماضي من مطار جنيف في سويسرا لكن بعد ساعتين من الطيران واجهتها مشكلة فنية، وتم إخبار الركاب من طرف الطاقم، في وهلة أولي، أن الهبوط سيكون في مراكش، وفي النهاية، تقرر العودة إلى نقطة الانطلاقة، الأمر الذي خلف حالة من الاستياء في صفوف المتطوعين.

وقد أكد المطار السويسري تغيير مسار الطائرة، مشيرا أنها كانت تحلق فوق الأجواء الجوية لجنوب إسبانيا عندما قررت العودة، ويتم بعد ذلك إلغاء الرحلة.

من جانبها، أوضحت شركة الطيران « سويس » أنه تمت ملاحظة وجود خلل في رادار الطقس ولم يكن من الممكن الاستمرار بدون رادار الطقس، نظرا للظروف الجوية المتوقعة، ولهذا قرر الطيارون إلغاء الرحلة والعودة، معتبرة أنه كان القرار الصحيح لأن إمكانيات الصيانة أفضل في جنيف.