قررت إحدى شركات النظافة بمدينة مراكش، وضع شكاية ضد أحد العمال السابقين بتهمة التشهير، بعد إقدامه على نشر شريط فيديو شهر مارس الماضي، يحكي فيه عن معاناة عمال الشركة، والفرق الكبير فيما يخص الرواتب الشهرية والتعويضات التي يتلقونها مقارنة بعمال باقي الشركات.

وقد حل العامل المذكور ضيفا على عناصر الدرك الملكي بجماعة سعادة التي يقطن بها نهاية الأسبوع المنصرم، حيث تم الاستماع إلى أقواله، إذ أكد أن الدافع وراء تصويره لشريط الفيديو راجع  للظلم الذي تعرض له من طرف الشركة، ولعدم إنصافه من أي جهة، رغم أن قضيته تحولت آنذاك إلى قضية رأي عام.

ويشار أن الشركة سبق لها وأن قامت باعفاء العامل من مهامه شهر دجنبر من سنة 2019، بالرغم من كون عقده كان ساري المفعول إلى شهر فبراير من سنة 2020، بدعوى

ارتكابه لخطأ جسيم.

وكان رواد موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك قد اطلقوا حملة تضامن مع العامل المذكور بعد ايقافه عن العمل، لتتجدد الحملة مؤخرا بعد تقديم الشكاية ضده، كما لقي تعاطف زملائه في المهنة.

وقد ربطنا الاتصال بأحد مسؤولي الشركة لأخذ رأيه في الموضوع، كما قمنا بإرسال رسالة نصية، حيث تلقينا وعدًا بتوضيح الأمور، بعد تشاوره مع مدير الشركة، لكننا لم نتلقى ردا رغم مرور ازيد من 24 ساعة.