شرط وحيد وأساسي يضعه رؤساء جماعات بالرحامنة أمام فاطمة الزهراء المنصوري مقابل عودتهم للحزب
2051 مشاهدة
علم موقع « مراكش الإخبارية »، أن منتخبين ورؤساء بجماعات الرحامنة، وضعوا شرطا وحيدا أمام فاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، مقابل عودتهم للحزب بعد مغادرتهم مع حميد نرجس صوب الاتحاد الاشتراكي.
وعلم الموقع أن المنتخبين عبروا صراحة عن كون عودتهم للحزب رهينة بعدم تزكية عبد السلام الباكوري لمجلس النواب في الانتخابات المقبلة، مشددين على أن ما دفع بهم لتغيير الحزب رفقة نرجس رفضهم التحكم والانفرادية من لدن الباكوري.
ولفت منتخبون اتصلت بهم مراكش الإخبارية، أنهم لن يعودوا إلى الحزب في حالة عدم وفاء المنصوري بوعدها المتمثل في رفض ترشيح الباكوري وكيلا للائحة في البرلمان .
وأكد هؤلاء على أنهم سيدعمون أي شخص تتوفر فيه النزاهة والكفاءة والمصداقية بدلا من الوقوف لجانب الباكوري الذي همش الرحامنة وكان يتحكم في التزكيات.
وأوضح منتخبون من جماعة رأس العين التي يرأسها الباكوري وكذا من الرحامنة الوسطى والشمالية رفضوا ذكر اسمهم أنهم لن يضعوا أيديهم في صف الباكوري ولا في صف الحزب الذي يتواجد به.
واعتبر منتخبو الرحامنة، أنهم لا يمكن لهم وضع أيديهم في يد أي اسم من الحزب في حالة ما لم يكن إطارا عاليا يظاهي قيمة حميد نرجس العلمية، مشددين على أن كل الأحزاب بالرحامنة وضعت أطرا على رأس لوائحها في وقت ما يزال البام يقدم الباكوري الذي عمر سنين عديدة كقائد بالمنطقة.
وينتظر أن تعقد فاطمة الزهراء المنصوري، اجتماعا مع بعض المنتخبين الذين التحقوا بحزب الوردة، قصد إقناعهم بالعودة للحزب.
وتراهن المنصوري على ان يشكل تخلي الأصالة والمعاصرة على الباكوري دفعة قوية لاسترجاع بعض من تواجد الحزب بالرحامنة، في وقت لا زال حميد نرجس يحظى بتأييد القوى الحية والمنتخبين الرافضين لاستمرار تواجد شخصيات من قبيل الباكوري والعكرود.