استنكرت الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان بإقليم شيشاوة تخصيص 46 مليون سنتيم لاقتناء سيارة خاصة برئيس الجماعة، وذلك في الوقت الذي تعاني المنطقة من أزمة حقيقية ومعاناة تعيش على وقعها الساكنة.

وأكدت الجمعية أنها تتابع بقلق شديد برمجة 46 مليون من فائض ميزانية 2021 لشراء سيارة فارهة لرئيس جماعة امنتانوت، مع العلم انها تتوفر على سيارات قابلة الاستعمال.

وأبدت في بيانها الاستنكاري الذي نتوفر إلى نسخة منه استغرابها من موافقة عامل إقليم شيشاوة على تخصيص المبلغ المالي المذكور من أموال عمومية، لاقتناء سيارة فارهة لرئيس المجلس الجماعي، في الوقت الذي من المفروض اعتماد سياسة التقشف وترشيد النفقات من أجل مواجهة إهدار الموارد المالية في ظل ارتفاع الأسعار وندرة الموارد الأولية.

وطالب الحقيقيون بضرورة الانكباب على الحد من مسلسل التهميش الذي تعيشه الجماعة، بعدما طال الاهمال والنسيان كل مرافقها مثل السوق الاسبوعي، وكذا جل مسالكها الطرقية، التي انفقت فيها أموالا باهظة وطائلة حسب ما تضمنته التقارير المالية، كما دعوا إلى إيفاد لجنة مركزية تابعة للمفتشية العامة لوزارة الداخلية لافتحاص الميزانية و سوء تدبير الشأن الجماعي بالإقليم واتخاذ ما يلزم من إجراءات حسب ذات البيان.