مشاهدة : 1078

ساعة آبل ووتش 9.. ما الذي تغير فيها؟

ساعة آبل ووتش 9.. ما الذي تغير فيها؟


على الرغم من السمعة الرائعة التي تحظى بها ساعات آبل ووتش كأحد أفضل الأجهزة الذكية، يظهر أن التحسينات التي قامت بها آبل في طرح آخر إصداراتها، وتحديدًا ساعة آبل ووتش 9، كانت أقل من المتوقع.

المعالج والأداء:

رغم أنه تم تجهيز الساعة بوحدة المعالج المتقدمة إس9 (S9)، يظهر أن أدائها في الاستخدامات اليومية لم يشهد تحسينًا كبيرًا مقارنة بالإصدارات السابقة. يتسم المعالج الجديد بتقنية تصنيع 5 نانومتر، مما يقلل استهلاك الطاقة، لكن تأثيره على عمر البطارية لا يبدو بارزًا.

الشاشة:

تمتاز ساعة آبل ووتش 9 بشاشة ذات سطوع فائق يصل إلى 2000 قنديلة، مما يجعلها مرئية بشكل واضح حتى في ضوء الشمس المباشر. هذه خطوة إيجابية لتحسين قراءة المحتوى في ظروف الإضاءة القوية.

الاتصال والأوامر الصوتية:

تقدم ساعة آبل ووتش 9 تحسينات في مجال الاتصال وأوامر المساعد الصوتي « سيري ». يمكن للساعة الآن معالجة بعض الوظائف محليًا دون الحاجة إلى اتصال دائم بالإنترنت.

الحياة اليومية والملمس الخارجي:

تظل الساعة تحتفظ بتصميمها الخارجي الأنيق والجذاب دون تغييرات كبيرة. يُشير التقرير إلى أن الجودة البنائية للساعة لا تزال على مستوى عالٍ.

بالرغم من بعض التحسينات في الساعة الذكية آبل ووتش 9، يظهر أن الفارق ليس كبيرًا مقارنة بالإصدارات السابقة. تظل الساعة خيارًا ممتازًا لمستخدمي آيفون، ولكن يمكن أن يكون سعرها العالي أحيانًا عاملًا يؤثر في قرار الشراء، خاصةً إذا كان المستخدم يمتلك بالفعل إصدارًا سابقًا من الساعة الذكية.

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

اخر الأخبار :