مشاهدة : 2131

رئيس البسيج: الجماعات المتطرفة التي تمارس نشاطها في منطقة الساحل المجاورة تمثل أكبر خطر على المغرب

رئيس البسيج: الجماعات المتطرفة التي تمارس نشاطها في منطقة الساحل المجاورة تمثل أكبر خطر على المغرب


 

صرح حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للتحقيقات القضائية بالمغرب، في مقابلة صحفية بأن بلاده تعتبر أن الجماعات المتطرفة التي تمارس نشاطها في منطقة الساحل المجاورة تمثل أكبر خطر على المغرب. وذكر الشرقاوي أن مكتبه المعني بمكافحة الإرهاب والذي تأسس عام 2015 قد نجح في تفكيك عشرات الخلايا المتشددة وألقى القبض على أكثر من ألف من المشتبه في انتمائهم لحركات التشدد.

وأضاف الشرقاوي إنه مع أنّ المغرب لم يتعرض سوى لهجوم كبير واحد خلال السنوات العشر الماضية – مقتل سائحتين إسكندنافيتين عام 2018 – فإن موقعه يجعله هدفا للجماعات المتمركزة في منطقة الساحل الأفريقي.

وذكر الشرقاوي إن خطر الإرهاب مستمر ما دامت هناك جماعات مثل تنظيم “الدولة الإسلامية” في الصحراء الكبرى تجند وتدرب أتباعها عبر الإنترنت. وقال إن المكتب المعني بمكافحة الإرهاب نجح منذ تأسيسه عام 2015 في تفكيك عشرات الخلايا المتشددة وألقى القبض على أكثر من ألف من المشتبه في انتمائهم لحركات التشدد.

وتشير الأرقام إلى استمرار خطر المتشددين في المغرب بعد أن أدى صعود تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا والعراق العقد الماضي إلى زيادة النشاط الجهادي والذي تواصل حتى بعد هزيمة التنظيم في قلب الشرق الأوسط.

وقال إن تنظيم “الدولة الإسلامية” أعاد تركيزه على منطقة الساحل واستغل مع الجماعات الجهادية الأخرى هناك سهولة اختراق الحدود وشبكات التهريب.

وتخوض النيجر ومالي قتالا ضد الجماعات المسلحة، بينما أتاحت الحرب في ليبيا مجالا للجماعات المتشددة لممارسة نشاطها.

وفي أواخر فبراير، شارك رئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني في قمة أمنية بخصوص منطقة الساحل في نجامينا وعرض الدعم لعمل عسكري ضد الجماعات الجهادية بما يشمل تدريب القوات. وقال الشرقاوي إن المغرب يشعر بالقلق أيضا من أن بعض رعاياه الذين انضموا لتنظيم “الدولة الإسلامية” في الشرق الأوسط ربما انتقلوا إلى منطقة الساحل.

وإجمالا، انضم 1645 مغربيا إلى الجماعات المتشددة في سوريا والعراق منهم 745 لقوا حتفهم في هجمات انتحارية أو في ساحات القتال. وقاتل معظم هؤلاء في صفوف “الدولة الإسلامية”. وقال الشرقاوي إن من بين الذين نجوا من الموت، عاد 270 إلى المغرب فيما تعرض 137 للمحاكمة مضيفا أن 288 امرأة و391 من القصّر ذهبوا أيضا إلى مناطق الصراع ليلتحقوا بأرباب أسرهم. ويعاقب القانون المغربي بالسجن لما يصل إلى عشر سنوات من ينضم إلى الجماعات المتشددة في الخارج.

وقال الشرقاوي إن المغرب قدم معلومات مخابراتية ساعدت في اعتقال متطرفين أو أحبطت هجمات في فرنسا وبلجيكا وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا وبوركينا فاسو وسريلانكا وأخيرا في الولايات المتحدة. وأضاف أن نجاح المغرب يتوقف على استمرار التعاون المخابراتي مع الشركاء.

10 commentaires sur “رئيس البسيج: الجماعات المتطرفة التي تمارس نشاطها في منطقة الساحل المجاورة تمثل أكبر خطر على المغرب

  1. 760902 235271Hello my family member! I wish to say that this post is incredible, great written and come with approximately all vital infos. I would like to see extra posts like this . 480758

  2. 219642 50637Aw, i thought this was an really excellent post. In thought I would like to invest writing in this way moreover – taking time and actual effort to manufacture a quite very good article but exactly what do I say I procrastinate alot and no means apparently go completed. 382350

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

اخر الأخبار :