مع بدأ العد التنازلي لحلول عيد الأضحى والذي حددت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تاريخه في الأربعاء 21 يوليوز ، في السوق الأسبوعي للمواشي الإتنين لوداية والذي لطالما كان وجهة لسكان مدينة مراكش ونواحيها لإقتناء أضحية العيد نظرا لتميزه بوفرة وتنوع في العرض وأيضا ألأثمنة في متناول جميع فئات المجتمع ، إلا أن تفاجىء الوافدين له صباح امس الإثنين الموافق ل12 يوليوز، بالنقص الكبير في العرض و الغلاء الفاحش لاسعار المواشي والتي فاقت القدرة الشرائية للمواطنين لاسيما في ظل تداعيات الأزمة الإقتصادية الناتجة عن فيروس كورونا
كما أكد أحد العارفين بخبايا سوق المواشي الأسبوعية بمدينة مراكش أن من أهم الأسباب وراء هذا الإرتفاع الملهب في الأسعار لهذه السنة، هو ظهور المنتفعين أو ما يطلق عليهم ب “الشناقة” والذين يعمدون الى تجفيف اسواق المواشي من بضائعها وإحتكارها ليتم بيعها بعد ذلك بالأسعار التي يحددونها مع إقتراب عيد الاضحى ، ليختل بذلك قانون الطلب في المقابل يحقق لهم أرباحا طائلة، ليكون المواطن ذوو الدخل المحدود هو المتضرر والخاسر الوحيد نتيجة جشع التجار .
كما يعقد المواطنون آمالا كبيرة على الأيام الأخيرة المتبقية مترجين خلالها انخفاض اثمنة المواشي، ويشار أن المغرب قد أعلن قبل اسابيع قليلة عن تخصيص 5,8 ملايين رأس من الأغنام والماعز الموجهة للدبح خلال عيد الاضحى لسنة 2021 .
