مشاهدة : 1076

تقرير منظمة العفو الدولية لسنة 2023 دليل إضافي على “إصرارها الممنهج” على مواصلة حملاتها ضد المغرب 

تقرير منظمة العفو الدولية لسنة 2023 دليل إضافي على “إصرارها الممنهج” على مواصلة حملاتها ضد المغرب 


 

سجلت المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، بعد اطلاعها على الجزء المخصص للمغرب في تقرير منظمة العفو الدولية لسنة 2023، الصادر في 24 أبريل المنصرم، أن هذا التقرير “يشكل دليلا إضافيا على الإصرار الممنهج لهذه المنظمة على مواصلة حملاتها ضد المملكة المغربية”.

وأكدت المندوبية الوزارية، في بلاغ لها، أن هذه الحملات “تتم من خلال الاستمرار في تبني أسلوب الانتقائية في تقديم المعطيات واختيار القضايا وعرض الملفات والتعسف في تقديم استنتاجات مجانبة للصواب ويفندها الواقع، بناء على روايات مغلوطة وادعاءات تفتقد للسند والحجة”.

وأوضحت أن المنظمة “ادعت بهتانا +عدم التسامح تجاه حرية التعبير+ اعتمادا على بعض القضايا المنتقاة التي بت فيها القضاء أو ما تزال معروضة عليه، وبغض النظر على أن هذا التوجه يشكل مسا بسيادة القانون ويضرب مبدأ المساواة ويكرس نهجا للإفلات من العقاب وتحصين بعض الأشخاص في قضايا تهم جرائم للحق العام وإنكار حق الضحايا في العدالة، وهو ما يخالف القواعد الأساسية التي تنبني عليها حقوق الإنسان والتي لا تتردد الآليات الدولية في المطالبة باحترامها، وهو ما اختارت منظمة أمنستي في الحالات التي انتقتها نهجا يمس جوهرها”.

واعتبرت بهذا الخصوص أن “لجوء هذا التقرير إلى حالات خارج الإطار الزمني للتقرير لتوظيفها يعد برهانا على افتقاد التقرير للمصداقية والمهنية اللازمة لتقييم وضعية حقوق الإنسان عبر العالم”.

وأضاف المصدر ذاته أن المنظمة، وعلى نفس النهج، تعمدت اعتماد تصنيف تعسفي، بشأن حالات أدرجتها في نطاق التعذيب، والحال أنها حالات لا علاقة لها بالتعذيب بأي شكل من الأشكال، على اعتبار أن بعضها يخص مسطرة التسليم في إطار التعاون القضائي الدولي، والآخر لم يقدم من الوقائع ما يجعلها تصنف ضمن هذا الانتهاك المزعوم.

وأشارت المندوبية الوزارية إلى أن “لجوء هذه المنظمة لهذه الحيل بالتصرف في تصنيف الادعاء بشكل مقصود وتعسفي لمحاولة إثارة المتلقي، يمثل جزء من منهجية التلاعب والتوظيف والاستغلال بغرض تحقيق مصالح خاصة، هذا مع العلم أن أي ادعاء بشأن التعذيب يقتضي من هذه المنظمة القيام بأعمال البحث والتحقيق اللازمة للتأكد منها قبل اعتمادها في التقرير، لاسيما وأن هذه الحالات لم تقدم بشأنها أي شكايات أو تظلمات للسلطات المختصة”.

وعلى هذا المنوال، يضيف البلاغ، اختارت أمنستي، مرة أخرى، بشأن الأحداث التي عرفتها منطقة الناظور – مليلية أن تتغاضى عن كل المعطيات والتوضيحات التي سبق للسلطات المغربية أن قدمتها في أكثر من مناسبة إلى الآليات الأممية لحقوق الإنسان، والمنشورة على الموقع الرسمي لهذه الآليات، والتي تتضمن توضيحات تفصيلية حول ما جرى وما اتخذته المملكة من تدابير تقتضيها مستلزمات حقوق الإنسان والعدالة وسيادة القانون، ومن بينها مآل الأبحاث والتحقيقات في هذه القضية. هذا فضلا عن أن المعلومات التي اعتمدتها هذه المنظمة بخصوص هذه الأحداث لم تنتبه حتى للمعطيات المضمنة في وثائق الأمم المتحدة، بل إن بعضها يخالف ما ورد في هذه الوثائق الأممية.

ووفقا للمندوبية، فإنه يتضح من هذا التقرير أن معديه يخدمون أجندات معادية للوحدة الترابية للمملكة، فمن جهة حاول معدو التقرير استغلال زيارة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية التي تمت في ظروف عادية ووفرت لها السلطات المغربية كل ظروف نجاحها، للترويج لادعاءات مختلقة من روايات خصوم المملكة، دون التثبت والتحري مما اعتمدته من ادعاءات بشأن ما سمته فض التجمعات السلمية والتضييق على الجمعيات، لاسيما وأن الممارسة الواقعية تؤكد أن حق التجمع السلمي وحق تكوين الجمعيات مكفولان بموجب الدستور والقانون لكافة المواطنات والمواطنين بمختلف ربوع المملكة دون تمييز.

وأبرزت أن معدي التقرير تغاوضوا، من جهة أخرى، عن الانتهاكات الجسيمة والممنهجة لحقوق الإنسان في مخيمات تندوف، رغم توالي التقارير الدولية التي تؤكد رصد حالات معروفة ومحددة قابلة للبحث والتحري. كما يتضح انحياز هذه المنظمة، بشكل فاضح، عندما اختارت أن تتدخل في اختصاصات مجلس الأمن بشأن ولاية المينورسو.

ولكل هذه الاعتبارات، يضيف البلاغ، تعبر المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان عن رفضها المطلق للادعاءات الواهية والمواقف المنحازة الواردة في التقرير المذكور بخصوص المغرب، وتعيد التأكيد على استعدادها للتفاعل البناء والإيجابي مع التقارير الجادة للمنظمات الدولية المسؤولية وذات المصداقية، من خلال تقديم كل التوضيحات والمعطيات التي من شأنها المساعدة على إنجاز تقارير موضوعية وواقعية عن حالة حقوق الإنسان بالمملكة.

18 commentaires sur “تقرير منظمة العفو الدولية لسنة 2023 دليل إضافي على “إصرارها الممنهج” على مواصلة حملاتها ضد المغرب 

  1. Hey are using WordPress for your blog platform? I’m new
    to the blog world but I’m trying to get started and set
    up my own. Do you require any html coding knowledge to make your own blog?

    Any help would be really appreciated!

  2. I got this web site from my friend who informed me on the topic of this web site and
    at the moment this time I am visiting this web
    page and reading very informative content at this time.

  3. It’s appropriate time to make some plans for the future
    and it is time to be happy. I’ve read this post and
    if I could I wish to suggest you few interesting things
    or suggestions. Perhaps you can write next articles referring to this article.
    I desire to read more things about it!

  4. идеальная ситуация – это стать владельцем брокера подобных опционов, который предоставляет шанс ряд финансовых активов,.

    Check out my web blog: pocket option

  5. Hey there! I just wanted to ask if you ever have any problems with hackers?
    My last blog (wordpress) was hacked and I ended up losing a few months
    of hard work due to no data backup. Do you have any solutions
    to stop hackers?

  6. Hello! I could have sworn I’ve been to your blog before but after browsing through many of the articles I realized it’s new to me.
    Regardless, I’m definitely delighted I stumbled upon it and I’ll be book-marking it and checking back often!

  7. It is actually a nice and useful piece of info. I am satisfied that you shared this helpful information with us.
    Please keep us up to date like this. Thank you for sharing.

  8. Please let me know if you’re looking for a article writer
    for your blog. You have some really good
    posts and I feel I would be a good asset. If you ever want to take some of the load
    off, I’d love to write some material for your
    blog in exchange for a link back to mine. Please send me an email if interested.
    Cheers!

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

اخر الأخبار :