استفاق سكان الأوداية على خبر العثور على تلميذة مكبلة اليدين والرجلين ومغمى عليها داخل مؤسسة تعليمية بالجماعة المذكورة، وحسب ما جاء في المراسلة التى وجهتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة  للوكيل العام للملك فإن التلميذة تم تعريضها لإعتداء جسدي وجنسي، ورميها مكبلة اليدين والرجلين  في ساحة  ثانوية بالأوداية.

وحسب ماتوصل به موقع مراكش7 فإن أم التلميذة تتهم عون السلطة وإدارة المؤسسة وتحديدا المدير والحارس العام وحارس الأمن الخاص، وتحملهم مسؤولية تعرض ابنتها للإعتداء.

بهذا الخصوص تواصلت مراكش7 مع فاعل جمعوي بجماعة الأودية حيث عبر عن رفضه لما وقع، مستبعدا أن يكون لمن تشير إليهم أصابع اتهام الأم بأن يكونوا متورطين في المنسوب إليهم ، مردفا أنه إلى حدود الساعة لا توجد معلومات محددة حول الموضوع، موضحا أن الرويات متعددة.

وحسب المصادر ذاتها فقد تم استدعاء بعض التلاميذ وعون السلطة زوال اليوم إلى مقر الدرك الملكي بجماعة الأودية، قصد الإستماع إليهم.

مراكش7 ربطت الإتصال بحارس عام المؤسسة المذكورة، قصد استفساره عن الواقعة  والإتهامات الموجهة له من طرف أم التلميذة، إلا أنه تحفظ عن الجواب مع تقديمه اشارات أن هناك فبركة في الموضوع، مقدما وعده بإعادة الإتصال بالجريدة لموافتنا بتصريحه في الموضوع.

ويذكر أن الضحية تبلغ من العمر 16 سنة، تتابع دراستها بمستوى الثالثة إعدادي بثانوية عثمان بن عفان، وبعد تأخرها عن العودة باشرت أسرتها بالبحث عليها قبل أن تجدها في حالة إغماء  وسط ملعب المؤسسة المذكورة.

الواقعة استنفرت عناصر الدرك الملكي، حيث تم نقل الضحية إلى المستشفى الجامعي بمراكش، كما تم فتح تحقيق في الموضوع بالإستماع للضحية، في انتظار استكمال التحقيق وتحديد ملابسات الواقعة وترتيب الجزاء.