تشميع عمارة بالحي الحسني جريمة منظمة تسائل الإدارة الترابية بمراكش
4232 مشاهدة
اثار موضوع تشميع عمارة بمنطقة الحي الحسني بمراكش، الكثير من علامات الاستفهام خاصة وأن الأمر يتعلق بعمارة تصل عنان السماء وليس غرفة فوق السطوح أو نافذة وراء السور أو اي شيء ٱخر يمكن أن يحدث في غفلة ممن أوكل لهم أمر المتابعة ومحاربة البناء العشوائي، في حين أن الجميع يعلم أنه بمجرد أن تضع كيس اسمنت أمام باب منزلك، ياتيك المقدم و الشيخ واعوانهما من حيث لا تدري،
فما بالك اليوم ببناية شاهقة انطلقت أشغالها في شهر رمضان، وتم التبليغ عنها منذ البداية وتوصلت مصالح الولاية وبالضبط قسم التعمير بعدد من الشكايات ، دون أي تحرك ، ليطرح السؤال من كان يعرقل التحرك لصد المخالفة ، الا يعتبر هذا فسادا واستغلال النفوذ والشطط في استعمال السلطة،
ماهو المقابل الذي جعل بعض من الإدارة الترابية بمراكش تغض الطرف عن هذه الجريمة العقارية، أ ينكر احدا أن بعضا منهم لا يستطيع تبرير ما هو عليه اليوم من أموال وممتلكات لدى البنين والحفدة، ثم كيف حصل صاحب العمارة على رخصة السكن وقبلها على شهادة المطابقة، والذي سلمها له المهندس المعماري ، لماذا كل هذه الوقائع حصلت ضدا على القانون
ألا تعتبر هذه جريمة منظمة مكتملة الأركان، ألم يعتبر الناس من وقائع سابقة ٱخرها عمارة مصحة خاصة بجليز، لو افترضنا أن والي الجهة لم يتوصل على هاتفه بكل الخروقات التي ارتكبت في هذا الموضوع ولم يتحرك، وجاء للعمارة ساكنتها وبعدها تقع الكارتة وتزهق الأرواح لا لشيء سوى أن هذه المدينة ابتليت ببعض الخونة الذين يتاجرون في كل شيء يستغلون المنصب والمال والجاه، فهل سيتم فتح تحقيق جنائي في الموضوع ومعاقبة كل من ثبت تورطه في هذه الجريمة .