تجاهل موظفي المصالح الخارجية لجهة مراكش آسفي وعدم الاطمئنان عن أوضاعهم يطرح علامات استفهام
1791 مشاهدة
يعاني موظفو وموظفات المصالح الخارجية بجهة مراكش آسفي من مخلفات الزلزال المدمر الذي ضرب المملكة الأسبوع الماضي، بعدما تم تسجيل تشققات في بنايات ومكاتب بعض الإدارات حيث يعملون، تشكل خطرا كبيرا على حياتهم، دون أن يتم تفقد أوضاعهم أو الاطمئنان عن حالتهم.
ولم تكلف جمعية الأعمال الاجتماعية للموظفين ولا مصلحة الموارد البشرية، نفسها عناء تفقد أحوال الموظفين في مقرات عملهم بعد الفاجعة، ومواكبة المتضررين منهم في هذه الفترة التي من الضروري المساهمة فيها ماديا ومعنويا، خاصة من جانب جمعية الأعمال الاجتماعية التي تقتطع مبالغ مهمة من أجور الموظفين كواجب للانخراط.
وفي وقت تم فيه تسليط الأضواء بشكل كامل على المناطق المنكوبة، سواء من حيث التبرعات والمساعدات بجميع أنواعها، فإن فئة عريضة منها الموظفين بالمصالح الخارجية والاقليمية لم تجد أي التفاتة من أجل إحصاء الخسائر وتحديد الأضرار الناجمة عن الزلزال، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام.