بعد الفاجعة الأليمة التي راح ضحيتها الطفل « ريان أورام » الذي قضى نحبه بعد سقوطه في بئر مهجور دون أن تستطيع فرق الإنقاذ انتشاله منه وهو على قيد الحياة، وبعد الزخم الإعلامي والاجتماعي عبر العالم الذي صاحب مأساة الطفل الراحل، تشن السلطات المغربية في الآونة الأخيرة حملة ضد الآبار العشوائية والمهجورة التي تشكل خطرا داهما وتهديدا جديا على حياة المواطنين، بسبب طريقة حفرها العشوائية، وتركها دون حاشية أو باب بشكل غير مسؤول.

ومراكش ونواحيها لم تغب عنها الظاهرة، وقد شرعت السلطات المختصة في طمر الأبار العشوائية والمهجورة بعدد منها، حيث شهدجت حربيل حملة في هذا الصدد بداية هذا الأسبوع، وفي المزوضية التابعة لإقليم شيشاوة شرعت السلطات يوم أمس الجمعة في حملة لطمر الآبار، تحت إشراف قائدة قيادة مزوضية وأعوان السلطة بعدد من الدواوير، والبداية كانت ببئر مهجور يتموقع في قارعة الطريق بدوار الشكرين، والذي يكل خطرا على حياة المارة من قاطني الدوار أو الوافدين عليه.

وفي ذات السياق طالبت السلطات من الساكنة بغلق الآبار القريبة من المنازل، وتحويط الأخرى والتليغ عن المهجورة منها التي يجب طمرها.