عاش كل من مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، وكذا مطار الدوحة ليلة أمس الثلاثاء وإلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء على وقع حالة من الاحتقان، وذلك بفعل غياب تذاكر المواجهة التي ستجمع بين المنتخب الوطني وخصمه الفرنسي في نصف نهائي كأس العالم.
وحسب المعطيات التي توصل بها “موقع “مراكش7″، فقد حطت بعض الطائرات الرحال بمطار الدوحة يوم أمس الثلاثاء، بيد أن عدم توفر المسافرين على تذاكر المواجهة دفع المسؤولين القطريين للاستفسار عن ذلك، ليتدخل مسؤول جامعي وبرلماني عن حزب التجمع الوطن للأحرار، بعدما أسندت له مهمة الإشراف على عملية توزيع التذاكر بالمجان، لكنه دخل في مشادات كلامية مع مسؤولين بمطار الدوحة، الشيء الذي دفعهم إلى رفض استقبال الطائرات التي تقل الجماهير المغربية، الشيء الذي أجبر شركة لارام على إلغاء الرحلات المبرمجة ما بعد منتصف الليل، والتي حددت في سبع رحلات جوية.
ذات المصدر كشف أن الحصة التي تحصلت عليها الجامعة الملكية المغربية لكرة الدم من الفيفا من تذاكر المباراة، والتي حددت في 13 ألف تذكرة، تم توزيع كمية قليلة منها بملعب الجنوب، حيث لم تتجاوز 4 آلاف تذكرة، فيما تم توزيع أقل من ألف تذكرة بمطار الدوحة، بالمقابل اختفت باقي التذاكر، التي يروج أنها تباع في السوق السوداء بأثمنة فاقت المليون سنتيم، وهو ما تم توثيقه بمحادثات عبر تقنية التواصل “واتساب”.
وأثارت هاته الممارسات غضب الجماهير المغربية، خاصة تلك المتواجدة بالعاصمة الدوحة، والتي استشاطت غضبا على المسؤول الجامعي، لكون غالبيتها لم تتحصل على التذاكر، ما سيحرمها من متابعة مباراة اليوم بملعب البيت، الذي سيعرف تعزيزات أمنية كبيرة مخافة وقوع أحداث شغب، على غرار ما وقع أمس الثلاثاء بملعب الجنوب بعد نفاذ التذاكر التي طرحت.
