كشف نزار بركة وزير التجهيز والماء عن عمق المشكل الذي تعيشه مجموعة من المناطق بجهة مراكش آسفى وتحديد أحواز مراكش،

وقال المسؤول الحكومي في تصريح للصحافة  إن حوض تانسيفت يعرف نقصا كبيرا في المياه والبالغة نسبة ملئه 34 بالمائة، مشيرا إلى إشكالية سرقة المياه بالمنطقة.

وأكد نزار أن « الإشكال الحقيقي مرتبط بوجود العديد من المناطق، خاصة مدينة مراكش التي تعاني من إشكالية الماء، وبالتالي كان من الضروري ضمان تعبئة 20 مليون متر مكعب من أحد السدود من أجل تأمين وصول الماء لهذه المدينة”.

وتوقف بركة في حواره عن إشكالية “سرقة” المياه الموجودة في المنطقة وتلك المرتبطة بمردودية قنوات الماء التي تسجل ضياعا في هذه المادة الحيوية بنسبة تترواح ما بين 40 و 60 بالمائة ».

وجزء من فك الأزمة تحدث المسؤول الحكومي عن  اعتماد برنامج خاص للسدود التلية يضم 120 سدا تليا سينطلق هذه السنة على أن ينتهي في سنة 2024، خاصة وأن السدود التلية لها دور مهم، لأنها تساهم في مواجهة إشكالية الفيضانات وتوفير الماء للماشية وتغذية الفرشة المائية بكيفية اصطناعية حسب تعبره.

   وأشار المتحدث إلى الاستغلال  المفرط  للفرشة المائية، حيث تعرف مدينة برشيد لوحدها استنزاف مترين مكعب من الفرشة المائية سنويا، و1.5 متر مكعب بمنطقة الحوز سنويا، لذلك يتعين مواجهة هذه الإشكالية الحقيقية بكيفية عقلانية تقوم على التدبير المندمج للماء، وكذلك استغلاله بالشكل الأمثل، والعمل على ضمان تدبير الطلب.