المكتب الوطني للماء والكهرباء بالصويرة يفاقم أزمة العطش بالعالم القروي
1700 مشاهدة
في الوقت الذي تعرف فيه اغلب الجماعات الترابية والدواوير بإقليم الصويرة موجة الحرارة، ومع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك، تعاني ساكنة دواوير يمارن وأیت علي البور و العضامنة بجماعة اكرض من ازمة حقيقية تتجلى في انقطاعات متتالية للمادة الحيوية، ألا وهي الماء الصالح للشرب، دون أدنى اعتبارات من الجهات المسؤولة والوصية على رأسها المكتب الوطني للماء والكهرباء قطاع الماء، الذي توصل مرارا وتكرارا بشكايات رسمية قصد إيجاد حلول مناسبة وملائمة لإنهاء معاناة الساكنة مع الانقطاع المفاجئ والمتكرر للماء.
وقد صرخت ساكنة الدواوير المذكورة أعلاه بجماعة أكرض، ووقفت بمعية المجتمع المدني وجمعيات تدبير عملية تزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب، الا ان المكتب الوطني للماء والكهرباء قطاع الماء، لم يأخذ بعين الإعتبار طبيعة المشكل للعمل على حلحلته وفق الشروط المطلوبة وما تتطلع اليه الساكنة المطالبة بحقها في الاستفادة من الماء الصالح للشرب.
لم يشفع لساكنة الدواوير الوقفة الاحتجاجية، ولا المسيرة المنظمة امام المكتب الوطني للماء والكهرباء بالصويرة، ولا حتى المراسلات المتتالية لرئيس جماعة أكرض، الذي طالب مرة ومرات عديدة المكتب الوطني للماء والكهرباء قطاع الماء بضرورة تزويد هذه الدواوير بالماء الصالح للشرب، الا ان كل هذه الخطوات والإجراءات لم تحظى بأي اهتمام لتجد الساكنة نفسها مجبرة على سلك خطوات احتجاجية مقبلة تنديدا بالحيف، ومطالبة منها لتسوية هذا الأمر الذي أصبح يحتم تدخل عامل إقليم الصويرة عادل المالكي، من أجل إنهاء أزمة العطش بهذه الدواوير داخل إقليم الصويرة الذي حظي مسبقا بعناية وزيارة ملكية، تخللتها تدشينات مولوية تجلت بالأساس في إطلاق مشروع سد الزرار.