مشاهدة : 2653

المغرب يهيء لاستضافة مفاوضات الحوار والسلام بين روسيا وأوكرانيا

المغرب يهيء لاستضافة مفاوضات الحوار والسلام بين روسيا وأوكرانيا


تحادث اليوم وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة ونظيريه الروسي سيرغي لافروف والأوكراني ادميترو كوليبا حسبما أفاده موقع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج دون ذكر أية تفاصيل.

ولم يصدر عن الجهات الرسمية في الدول الثلاث أي بلاغ عن فحوى المحادثات التي جرت في اتصالات منفردة، مما قوى افتراض أن يكون بوريطة يهيء لاستقبال الوفدين الروسي والأوكراني في المغرب من أجل التفاوض على مستقبل السلام والأمن بين روسيا وأوكرانيا.

وأعلن الرئيس الأوكراني زيلينسكي مساء يوم أمس انه سيلتقي الرئيس الروسي بوتين عاجلا أو آجلا فيما تحدثث تقارير إعلامية عن قرب تسوية النزاع المسلح بين بلديهما من على طاولة مفاوضات ترعاها حكومات صديقة رشحت مدينة القدس لاستضافتها.

ويسعى رئيس الحكومة الإسرائيلية بينيت الذي زار في وقت سابق ودون إعلان سابق موسكو والتقى بوتين، إلى   وقف الاقتتال فوق التراب الأوكراني بجر الأطراف المتحاربة إلى حوار في دولة إسرائيل التي ربما لن تقبل روسيا بلقاء الرئيس زيلينسكي فوق أرضها.

وتتجاذب الحكومتان الروسية والأوكرانية اقتراحات أرض الحوار على مستقبل علاقاتهما لاسيما وأن روسيا قسمت خريطة العالم إلى جغرافية صديقة وجغرافية غير صديقة فيما تتحفظ أوكرانيا على بلدان ودول تعتبرها مساندة لما تسميه العدوان على أراضيها وسيادتها.

ولن يكون المغرب الذي التزم الحياد في العملية العسكرية التي تنفذها القوات الفيدرالية لجمهورية روسيا الاتحادية فوق الاراضي الأوكرانية على خلفية النزاع على مواقف السيادة الترابية والأمن الجماعي والمصالح الإقليمية، موضوع اختلاف في القبول به أرضا للحوار والتفاوض.

والمغرب شهد برعاية الأمم المتحدة حوار التوافق الليبي الذي أفضى إلى صياغة الأجندة الانتخابية للتشريعيات والرئاسيات التي تقررت نهاية العام الماضي قبل أن تعصف بها التطاحنات الداخلية، وما تزال وثيقة الصخيرات مرجعا متوافقا عليه وأجمع عليه المجتمع الدولي للأزمة الليبية لتخطي إخفاقات المرحلة وإنهاء عقد من الخلاف والنزاع المسلح بين الفرقاء الليبين.

كما كان المغرب قبلة ديبلوماسية لحل النزاعات الدولية بالطرق السلمية عبر التفاوض الذي احتضنت المملكة طاولاته في العلن أحيانا وسترا أحايين أخرى، وقادت حكومته مشاورات عديدة بين أطراف النزاع كان مشهودا للعاهل المغربي خلالها بالحكمة والتبصر.

فهل يكون لاتصال بوريطة بنظيريه لافروف وكوليبا قبولا وتهييئا لأرضية اللقاء تحت سماء المغرب للتفاوض من أجل السلام ووقف الحرب في أوكرانيا، يكون عليه إجماع الدول والحكومات التي ترعى العملية السلمية سواء من الشرق الأوسط والخليج العربي أو في الاتحاد الأوربي لاسيما فرنسا.

يذكر أن المغرب حافظ على نفس المسافة بين روسيا وأوكرانيا اللتين تجمعه بهما علاقات دبلوماسية وتجارية قوية جدا، وعبر عن ذلك في موقفين ببيان لوزارة الخارجية  يوم 26 فبراير الماضي وبالغياب يوم 02 مارس الحالي عن جلسة التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار يدين الحرب على أوكرانيا.

4 commentaires sur “المغرب يهيء لاستضافة مفاوضات الحوار والسلام بين روسيا وأوكرانيا

  1. 106233 830308The vacation unique deals offered are believed as a selection of possibly the most preferred and therefore within your budget all over the globe. Quite a number of hostels can be proudly located inside property which is accented who has striking seashores encouraging crystal-clear rivers, contingency of an Ocean. hotels compare rates 956290

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

اخر الأخبار :