
قامت الجمعية المغربية لتنظيم الأسرة بمراكش بتنظيم عدة فعاليات بالمدينة بحر هذا الأسبوع في إطار مساهمة المجتمع المدني في جهود محاربة داء السيدا بالمغرب، وذلك على هامش إحياء اليوم العالمي لمحاربة السيدا الذي يصادف فاتح دجنبر من كل سنة.

وقامت الجمعية بإجراء 450 تشخيصها وفحصا سريعا على داء السيدا ومرض الزهري داخل مراكزها، مع العمل على تحسيس وتوعية 300 مستفيد ومستفيدة كما صرح بذلك للموقع رئيس الجمعية رشيد البقالي.

وفي ذات الإطار قامت الجمعية التي تهتم بالصحة الجنسية والإنجابية ومحاربة داء السيدا والتقليص من الأمراض المنقولة جنسيا، قامت، بتنظيم حملة تحسيسية لمحاربة داء السيدا بالوسط الجامعي في رحاب كل من كلية الآداب والعلوم الإنسانية وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية التابعين لجامعة القاضي عياض بمراكش، يومي الاربعاء والخميس الأول والثاني من دجنبر الجاري، وهدفت الحملة إلى تحسيس الطلاب والطالبات الجامعيين، الذين بلغ عدد المستفيدين منهم أزيد من 1500 طالب وطالبة حسب تصريح البقالي.

إلى جانب الجامعة شملت أنشطة الجمعية فضاءات دور الشباب والمراكز النسوية حيث بلغ عدد المستفيدين 310 مستفيد ومستفيدة حسب الرئيس دائما، والذي دعا في تصريح خص به “مراكش7” المتدخلين الأساسيين في إعادة تنشيط اللجنة القطاعية المشتركة تحت إشراف المديرية الجهوية للصحة بمراكش.

![]()







