أكد الفاعل الجمعوي المعروف على مستوى الرحامنة الجنوبية، عبد الجليل الوردوني، أنه قرر الانضمام وتأييد مجموعة من الشباب الراغبين في الترشح عبر لائحة مستقلة في الانتخابات التشريعية والجماعية والجهوية المقبلة.
وأوضح الوردوني وهو من أطر الرحامنة، واشتغل أستاذا سابقا في مدارس خصوصية بالدار البيضاء، وحاليا مديرا لمؤسسة للتعليم الأولي، أن شباب الرحامنة، باتوا ممتعضين من الوجوه المتواجدة في الساحة والتي لم تقدم أي شيء في الساحة الرحمانية.
وشدد الوردوني ضمن تصريحه لجريدة مراكش الإخبارية، أن الرحامنة وفي ظل وجود مؤسسات رسمية تقوم بمجهودات جبارة لتحقيق التنمية والنهوض بأوضاع الإقليم، تسير في المقابل بطريقة بطيئة من لدن المنتخبين الذين هم بعيدون كل البعد عن التنمية وخدمة الساكنة.
ولفت المتحدث نفسه، أن شباب الرحامنة ومن خلال استقرائه للوضع، لم تعد لهم ثقة في الوجوه الحالية ولا في الأحزاب المتواجدة بالساحة، مشيرا إلى أن الغالبية قد تقرر مقاطعة الانتخابات في حال سار الوضع على ما هو عليه.
وأردف الفاعل الجمعوي ضمن تصريحه، أن الفعاليات الشبابية بالرحامنة، وتفاديا لتسجيل المقاطعة، قررت خوض غمار هذه الاستحقاقات، مؤكدة عزمها تحقيق نتائج جيدة وإعادة الاعتبار للمشهد السياسي.
واعتبر عبد الجليل الوردوني، أن خيار اللائحة المستقلة رحب به الكثير من الشباب الذين جرى التواصل معهم، إلى جانب وجود فعاليات ثقافية واقتصادية ورياضية وفنية وجمعوية قررت دعم هذه التجربة، وهو ما يؤكد بحسبه على أنها ستكون منافسة بقوة في هذه الانتخابات.
وكانت الناطقة الرسمية باسم مجموعة من الشباب الذين قرروا الترشح بلائحة مستقلة، عائشة المعتكف، أكدت في حوارها مع الموقع، أن فعاليات شبابية واقتصادية قررت خوض هذه المعركة لاعادة الاعتبار للمشهد السياسي بإقليم الرحامنة.
ولفتت المتحدثة نفسها في حوارها، أن الهاجس الأكبر للمنخرطين في هذه المعركة، النهوض بتنمية الإقليم والمساهمة في الدفع بعجلتها صوب الأمام، وإعادة الأمل للساكنة التي سئمت سلوكات المنتخبين الحاليين.