الكوكب المراكشي يسير نحو المجهول وسط سكوت مريب للمسؤولين
2000 مشاهدة
حالة ترقب تلك التي يشهدها الشارع الرياضي المراكشي حول مصير الممثل الأول للمدينة، فريقها الكوكب التي يمر من منعرج خطير بعد السقوط الأول في تاريخه إلى القسم الوطني هواة، والذي لم يحرك ساكنا في مسؤولي النادي الحاليين وكذا الجهات المسؤولة بالمدينة التي تكتفي بلعب دور المتفرج.
وتسائلت الجماهير الكوكابية عن مستقبل النادي، الذي يعيش محيطه على وقع حالة من الهدوء كأنه في حالة جيدة، لكن واقع الحال يؤكد العكس، ما دفعها إلى دق ناقوس الخطر خاصة مع انعدام رؤية واضحة لعدم استمرار الفريق لأكثر من موسم في القسم الوطني هواة، وكذا لغياب أي تحركات من المكتب المسير الحالي من أجل الاعداد للموسم الكروي القادم، في الوقت الذي سيعرف النادي هجرة جماعية للاعبين بحكم انتهاء عقود غالبيتهم مع نهاية شهر يونيو الجاري.
وقد أبدت الجماهير المتألمة لحال كوكبها الغالي استغرابها من السكوت الغير مفهوم لمسؤولي النادي الحاليين، الذين ينهجون سياسة اللامبالاة اتجاه مشجعي النادي، بعدما تعالت أصواتهم المطالبة برحيلهم بعد الفشل الذريع، دون أن تجد آذانا صاغية، وهو ما زاد من تأجيج الأوضاع.
وأمام الوضع الحالي لفارس النخيل الذي يسير نحول المجهول، ازدادت المخاوف حول مستقبله، خاصة مع انطلاق استعدادات مجموعة من الأندية التي سيتنافس معها الموسم القادم، وهو ما يستدعي تحركا عاجلا من الجهات المخول لها قانونيا التدخل ط، على رأسها برلمان النادي المتمثل في المنخرطين، والذين التزموا هم كذلك الصمت بعد محاولاة للدعوة لعقد جمع عام استثنائي باءت بالفشل لأسباب مجهولة، وهو ما يثير الإستغراب.