علم موقع « مراكش7 » أن السلطات المحلية بسيدي يوسف بن علي، قد قررت زوال اليوم الثلاثاء رفع الصحي على درب « الكادة »، بعد انقضاء حوالي الأسبوعين من تطويقه، على خلفية تحوله لبؤرة لتفشي وباء كورونا المستجد، حيث سجلت به العشرات من حالات الإصابة.

ووفق مصدر مطلع، فدرب الكادة بالسيبع عاش زوال اليوم على وقع حالة من الاحتقان، بعد مطالبة الساكنة برفع الحجر المنزلي عليهم بعد تماثلهم التام للشفاء، وتأكد عدم اصابة بعض المخالطين، وذلك بالنظر لكون معظم ارباب الأسر القاطنين هناك يشتغلون بمهن يومية، ويحتاجون إلى الاشتغال قصد توفير المصروف اليومي، وهو ما استجابت له السلطات المحلية بالسيبع، بعد ربطها للاتصالات بجهات مسؤولة بالمدينة، وكذا بمندوبية وزارة الصحة، حيث تقرر ازالة الحواجز، ورفع الحجر.

وبشار أن درب الكادة كان أول بؤرة لتفشي فيروس كوفيد-19، بعد تسجيل العشرات من حالات الإصابة وسط العائلات القاطنة هناك، ليتقرر تطويقه، للحد من تفشي الوباء، قبل ان يتم اليوم الثلاثاء رفع الحجر لتعافي غالبية المصابين.