
عقدت لجنة اليقظة الاقتصادية لجهة مراكش آسفي اجتماعين عن بعد بتاريخ 3 و11 يونيو 2020 تحت رئاسة السيد كريم قسي لحلو والي جهة مراكش آسفي .
وقد شارك في أشغال الاجتماعين السيد أحمد اخشيشن رئيس مجلس جهة مراكش آسفي، والسادة عمال أقاليم الجهة، ورئيسة مجلس عمالة مراكش ورؤساء المجالس الجماعية للمدن مراكز الأقاليم، ورؤساء الغرف المهنية، ورئيس جامعة القاضي عياض ورئيس الاتحاد العام للمقاولات بالمغرب بالجهة، ورئيس المجلس الجهوي للسياحة ومدير المركز الجهوي للاستثمار ورؤساء المصالح اللاممركزة المعنية وبعض الفعاليات الاقتصادية.
في مستهل هذه الاجتماعات ذكر والي الجهة بالاستراتيجية الوطنية المتكاملة المندمجة التي اعتمدتها بلادنا تنفيذا للرؤيا الاستباقية الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، والتي حظيت بالاعتراف والتنويه على المستوى العالمي.
كما نوه بالديناميكية الجهوية البناءة وكل التدخلات المنجزة من طرف جميع الفاعلين منذ ظهور الجائحة علاوة على انخراط النسيج الاقتصادي الجهوي بكل فعالياته منذ البداية في العديد من القطاعات كالمجالات الصحية، والتموين والمؤسسات السياحية وغيرها.
وبعد الاستماع للمعطيات والمؤشرات المتعلقة بتأثير الجائحة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي بالجهة، وتتبع تنفيذ وتنزيل حزمة التدابير المتخذة لاحتواء التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لهذه الجائحة تدارست اللجنة مجموعة من المقترحات والتوصيات لمواجهة المشاكل والصعوبات المترتبة عنها وآفاق إعادة الديناميكية الاقتصادية الجهوية بكل القطاعات.
ومنها المقترحات المنبثقة عن العديد من الورشات التي تم تنظيمها ،عن بعد، خلال الفترة المنصرمة تحت إشراف مصالح الولاية بشراكة مع الفاعلين العموميين والخواص.
وقد تمحورت هذه المقترحات بصفة عامة على المحاور التالية:
– السلامة الصحية كمحور أفقي عام سيما بالفضاءات العامة، وأماكن الشغل والمنتوجات، والإقامة، والنقل الخ.
– تضافر الجهود لتحقيق إعادة الإقلاع الاقتصادي مع السعي للحفاظ على المقاولات ومناصب الشغل.
– تثمين منجزات الذكاء الجماعي الذي أبان عنه المغرب والجهة علاوة على والإبداع وقدرة المقاولات على مواجهة الظروف الصعبة للجائحة.
– ضمان الشروط الكفيلة بتحقيق إعادة انطلاق الأنشطة الاقتصادية الجهوية.
– الإبداع والابتكار في إعادة بناء الاقتصاد الجهوي واستثمار كل الفرص المتاحة مستقبلا.
وفي ختام هذه المناقشات شكر والي الجهة كل المشاركين داعيا لتكثيف الجهود ومواصلة تعبئة جميع الفاعلين الجهويين للمساهمة في المجهود التشاركي الرامي لوضع خطة محكمة لإنعاش الاقتصاد الجهوي وفق مقاربة تستحضر ثلاثة أهداف استراتيجية مندمجة وهي: تأمين السلامة الصحية، وإعادة تنشيط الاقتصاد الجهوي علاوة على الإبداع والابتكار.

![]()






