يدخل مشروع خط القطار فائق السرعة الذي سيربط القنيطرة بمراكش مرحلة جديدة بعد إطلاق أشغال الهندسة المدنية وبناء محطات جديدة ومختلف الإجراءات الضرورية، حيث أعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية الآن عن إطلاق طلب عروض من أجل تجهيزات التشوير والاتصالات، باستثمار ضخم يصل إلى 3,2 مليار درهم.

وسيتعلق تنفيذ نظام التشوير بكل من القطار فائق السرعة الجديد بين القنيطرة ومراكش وكذا المناطق النهائية على الخطوط التقليدية وعالية السرعة، حسبما حدد المكتب الوطني للسكك الحديدية في وثيقة مصاحبة لطلب العروض.

وسيتم تنفيذ هذا النظام، الذي يشمل البنى التحتية الجديدة والحالية، بيقظة خاصة، لضمان السلامة أثناء العمل في المنشآت قيد التشغيل، والتي سترتفع حدتها من خلال المتطلبات الأمنية الملازمة لهذا النوع من مواقع البناء.

ويتمثل النظام في توريد ونشر واختبار وتشغيل شبكة نقل تتكون من عنصرين رئيسيين، شبكة الألياف الضوئية الأساسية FOB، التي توفر وسيط النقل المادي، ونظام الشبكة النشط، باستخدام الألياف الضوئية لنقل التدفقات المختلفة بين النقاط الفنية المختلفة للموقع.