التجمع الوطني للأحرار يرفع الراية البيضاء أمام منافسيه بإقليم الرحامنة

2865 مشاهدة

التجمع الوطني للأحرار يرفع الراية البيضاء أمام منافسيه بإقليم الرحامنة

في الوقت الذي يدخل فيه حزب التجمع الوطني للأحرار ببرنامج طموح لتصدر الانتخابات التشريعية المقبلة، يبدو أن بعض الوجوه التي يسعى لترشيحها غير قادرة على المساهمة في تنزيل هذا البرنامج ولا تنزيل النموذج التنموي الجديد للمملكة.
فعلى مستوى إقليم الرحامنة، يتم الحديث عن أحد الأسماء التي ينتظر ترشيحها في هذه الاستحقاقات، بالرغم من كون مستواها التعليمي والمعرفي ضعيف، ولا ترقى للمستوى المطلوب.
واستغرب العديد من المهتمين والفعاليات المدنية والحزبية بالرحامنة من تناقض خطاب عزيز أخنوش ومعه حزبه التجمع الوطني للأحرار، حيث يتحدث عن ترشيح الكفاءات، بينما الإسم الذي يتم تداوله على أنه مرشح للحزب، بدون مستوى تعليمي ولا قدرة له على المحاججة والدفاع عن البرنامج الحزبي أمام المواطنين.
ولفتت الفعاليات الرحمانية، أن الساكنة، تطمح لترشيح الأحزاب السياسية شخصيات لها من المستوى العلمي والمعرفي ما يؤهلها لتمثيلها في مجلس النواب بالشكل المطلوب، بدلا من أصحاب الشكارة الذين يستقوون عليها بالمال والسلطة.
وأكد العديد من المواطنين، أن حزب أخنوش، لا يمكن الرهان عليه على مستوى إقليم الرحامنة، طالما قرر الدخول بوجه لا يتوفر على أي مستوى دراسي، في المقابل فإن باقي الأحزاب وضعت أسماء وازنة لها تكوين علمي عالي.
وأوضح هؤلاء، أن حزب الاتحاد الاشتراكي يدخل المنافسة بإطار من المستوى العالي المتمثل في حميد نرجس الذي كان يشغل مديرا لمعهد الزراعة، فيما حزب الاستقلال يدخل باسم عبد الحليم المنصوري صاحب مدارس خصوصية خبير في المالية وإطار عالي سبق له الاشتغال مع البنك الدولي، فيما فيدرالية اليسار الديمقراطي، تدخل بالإطار الفاعل الحقوقي أمين لقمان.
واعتبر عدد من التجمعيين في تصريحات متطابقة للموقع، أن ترشيح شخصية لا تتوفر على مستوى دراسي عالي، يجعل اقناع ساكنة الرحامنة به أمرا صعبا، خصوصا وأنها تراهن على حزب التجمع الوطني للأحرار كبديل لحزب الأصالة والمعاصرة، إلا أن ترشيحا غير مدروس سيكون هدية لحزب العدالة والتنمية الذي سيدخل الغمار باسم  البرلماني عبد الخليد البصري.
وأوضحت المصادر نفسها، أن عددا من مسؤولي الشركات بالحي الصناعي لسيدي بوعثمان وكذا بجماعة الجبيلات، ينتمون لحزب التجمع الوطني للأحرار، يرفضون التعامل مع المرشح الحالي، وهو ما يستوجب على قيادته التدخل لاختيار شخص مناسب قادر على تمثيلها في هذه الاستحقاقات.
ولم يستبعد مهتمون، أن يكون ترشيح شخصية ضعيفة علميا ولا تتوفر على قاعدة بالرحامنة، مجرد هدية من حزب الحمامة لحزب الأصالة والمعاصرة، وهو ما قد لا يكون عزيز أحنوش قد انتبه إليه.

اخر الأخبار :