البنيات التحتية الصحية تتعزز بمركز لتصفية الدم بجماعة ويركان

1730 مشاهدة

البنيات التحتية الصحية تتعزز بمركز لتصفية الدم بجماعة ويركان

تعززت البنيات التحتية الصحية بإقليم الحوز، اليوم الاثنين، بمركز لتصفية الدم، يقع بالجماعة الترابية (ويركان) التابعة للإقليم، والذي يروم أساسا تقريب الخدمات الاستشفائية من ساكنة هذه الجماعة القروية، وتجويدها.

ويتوخى “مركز تصفية الدم أمل امريغة لمساعدة مرضى القصور الكلوي”، الذي أشرف على حفل تدشينه عامل إقليم الحوز، السيد رشيد بنشيخي، توفير خدمات صحية لفائدة الفئة المستهدفة، وتقريبها من ساكنة مجال جغرافي يغلب عليه الطابع القروي.

كما ترمي هذه البنية، التي بلغت كلفة إنجازها 1.2 مليون درهم، في إطار شراكة بين كل من وزارتي الصحة والحماية الاجتماعية، والأوقاف والشؤون الإسلامية، ومؤسسة “أمل” لمساعدة مرضى القصور الكلوي، إلى تخفيف تكاليف العلاج بالنسبة لمرضى القصور الكلوي المنحدرين من أوساط معوزة، وكذا من أعباء التنقل إلى مدن (تحناوت، ومراكش، وقلعة السراغنة..)، مما سيمكن أيضا من تقليص الضغط على مركز تصفية الدم بتحناوت.

ويتكون هذا المركز، الذي سيبلغ عدد المستفيدين من خدماته 30 مصابا بالقصور الكلوي، من قاعة للاستقبال والاستراحة، وقاعة للعلاج وتصفية الدم، و أخرى لمعالجة المياه، إضافة إلى مكتب مخصص للفحص، إلى جانب المرافق الصحية.

ويأتي مركز تصفية الدم “أمل مريغة”، الذي يعد نتاج التقائية جهود عدة فاعلين، ممثلين في المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومؤسسة “أمل” ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، في إطار تكريس الأدوار الاجتماعية للأطراف المعنية، وفي اتساق مع مسؤولياتها المجتمعية التي تولي أولوية قصوى لقطاع الصحة، خصوصا بالعالم القروي، لما لذلك من وقع إيجابي على الساكنة، خاصة في ظل الوضع الصحي الراهن الذي تفرضه جائحة كورونا.

وقال رئيس مؤسسة أمل لمرضى القصور الكلوي والأعمال الاجتماعية، مصطفى فوزي، إن “الأمر يتعلق بالمركز الثالث والعشرين على الصعيد الوطني الذي يقدم خدمات مماثلة”، مشيرا إلى السياق الاستثنائي الناجم عن تفشي فيروس كورونا، والذي “يصعّب الولوج إلى الخدمات العلاجية”.

وأشار السيد فوزي، في تصريح لقناة (M24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى خصوصية هذا المركز الذي “يوطن مجالا جغرافيا قرويا، ومنطقة جبلية بامتياز، تفتقر لهذا الصنف من الخدمات”، مضيفا أن المركز هو الرابع في جهة مراكس- آسفي، بعد مراكز سيدي يوسف بن علي، وإمنتانوت، وسيدي عمارة.

وسجل الحاجة إلى تقريب خدمات تصفية الدم بشكل أكبر، للتخفيف من معاناة المصابين، قبل وبعد حصص تصفية الدم، منوها بدعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في هذا الباب.

من جهته، أكد المدير الإقليمي للصحة والحماية الاجتماعية بالحوز، السيد مصطفى جادر، في تصريح مماثل، أن “مركز تصفية الدم أمل مريغة لمساعدة مرضى القصور الكلوي”، يروم تقريب الخدمات الصحية من الساكنة التي تنحدر أساسا من العالم القروي، منوها بالشراكة الي تجمع القطاع الوصي مع جمعيات المجتمع المدني العاملة في الميدان.

اخر الأخبار :