الاضرحة والزوايا بالمغرب… ايمان بالفكر الغيبي وطقوس مثيرة للجدل


مشاهدة : 259

الاضرحة والزوايا بالمغرب… ايمان بالفكر الغيبي وطقوس مثيرة للجدل

 

في زمن شهدت فيه المرأة المغربية استقلالا فكريا وماديا، جعل منها النموذج المستقل والفاعل داخل المجتمع، وكذا الزوجة العاملة والام القوية الواعية بقدرة العلم، والمعرفة والشهادات العليا، في تكوين جيل نافع لمجتمعه، والتي يصعب التحكم بها او اقناعها بقدرة الاموات على نفع الاحياء، لازال بعض النساء باختلاف فئاتهم واعمارهن يتوجهن للأضرحة لقضاء اغراضهن، وحل مشاكلهن الاجتماعية او النفسية على حد اعتقادهن، ومنهن من تبحثن عن فارس احلام للزواج، ضنا منهن انهن ستحصلن على مرادهن بعد تقديم شيء من الدبائح او الحليب او السكر قربانا لروح صاحب الضريحظ

 

وفي نفس السياق انتشر مساء امس الخميس فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لحراس أحد الأضرحة بالمغرب، المسماة حسب قوله ب « مي عيشة »، وهو يوثق زيارته لهذا الضريح في اليوم السابع من رمضان، ليقدم لها كل ما تبتغيه روحها من حنة والشموع التي يجب الا تنطفئ، كما دعى هذا الشخص المغاربة بعدم نسيان « مي عيشة » وزيارة ضريحها كل يوم في رمضان للاستفادة من بركتها .

 

ولا تكاد تخلوا اي مدينة مغربية من أضرحة تقام حولها موالد سنوية، والتي يعتبرها البعض تبديدا للاموال بشكل يوصف بالعبثي، اموال ظهرت من خلال ثراء الشيوخ المسؤولين عن هذه الأضرحة، فما سبب كثرة هذه الأضرحة والزوايا بالمغرب ؟ ولماذا لا يتم المراقبة و الوقوف على ما يجري بداخل هذه الاماكن من طقوس وسلوكات وتعاويذ وأقوال تصل لحد الغرابة والتمجيد للشرك, والتي تتنافى مع تعاليم ديننا الاسلامي ؟

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

اخر الأخبار :