الإنتاجات المغربية.. بين اهدار للمال العام و رداءة المحتوى

تزامن عرض الحلقات الأخيرة من الأعمال الرمضانية، التي تم بثها على القنوات التلفزية المغربية خلال شهر رمضان المبارك، مع موجة غضب، حول تلك النهايات التي تسيء للذوق العام، و لا تتناسب مع تطلعات الجمهور، الذي كان ينتظر خلال هذه السنة تطورا مبهرا في الإنتاجات التلفزية، ليتفاجأ بنفس الرداءة وتكرار للقصص والنهايات الضعيفة أو « الميتة » كما اطلق عليها البعض .
وأكدت الحلقات الأخيرة الباهتة، كلما تم تداوله خلال عرض الحلقات الأولى من هذه الأعمال، حول غياب الحبكة الدرامية، وتكرار للقصص المتداولة ورداءة للحوارات ، رغم التطور المادي الكبير الذي أصبح يشهده المجال الفني خلال السنوات الأخيرة .
وقد أدى الإفصاح عن الأجور الباهضة للممثلين المشاركين في هذه الأعمال التلفزية خلال اللقاءات الصحفية، غضب الجمهور المغربي، الذي أقر ان هذه الأجور لا تتماشى مع جودة الأعمال المقدمة.